ذا صن: بوكيتينو ينتظر رحيل غراهام بوتر لاقتناص تدريب تشيلسي
ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، في تقرير حصري، أن المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو ينتظر إقالة غراهام بوتر لتدريب تشيلسي الإنجليزي خلفا له.
وابتعد المدير الفني السابق لتوتنهام هوتسبير وباريس سان جيرمان عن التدريب منذ إقالته من النادي الباريسي في يوليو/ تموز الماضي.
وتولى بوكيتينو المسؤولية في يناير/ كانون الثاني 2021 وأحرز لقب الدوري الفرنسي موسم 2021-2022 وكأس فرنسا موسم 2020-2021، لكنه أخفق في حصد لقب دوري أبطال أوروبا، وهو اللقب الوحيد الذي ينقص خزائن النادي الفرنسي منذ استحواذ قطر عليه في 2011.
ويتعرض بوتر لضغوط هائلة في ستامفورد بريدج بعد سلسلة نتائج سلبية شهدت انتصارا واحدا في أخر سبع مباريات في كافة المسابقات.
وانقلب المشجعون على المدير الفني السابق لبرايتون بعد الهزيمة المذلة برباعية نظيفة أمام مانشستر سيتي في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي، يوم الأحد الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن المدير الفني الأرجنتيني البالغ عمره 50 عامًا، سيكون على استعداد لتولي المسؤولية إذا اتصل به تشيلسي.
لكن قيادته لخصم توتنهام اللندني كان يُنظر إليها دائمًا على أنها مشكلة بالنسبة له، لكن يبدو أن ابتعاد بوكيتينو عن التدريب غيّر من قناعاته، خاصة أنه يملك منزلا في لندن وقضى الكثير من الوقت في البلاد حتى عندما كان في باريس سان جيرمان.
ومن المفهوم أن مجلس إدارة تشيلسي يفكر بالفعل في مستقبل بوتر على الرغم من تعيينه في سبتمبر/أيلول الماضي فقط خلفا للألماني توماس توخيل.
ومع ذلك، من المتوقع أن يحصل المدير الفني الإنجليزي البالغ من العمر 47 عامًا، على فرصة لنهاية الشهر الحالي لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تغيير الأمور.
لكن النتيجة السيئة ضد غريمه المحلي فولهام يوم الخميس في مباراة مؤجلة من الدوري الممتاز قد تشهد نهاية فترته القصيرة في ستامفورد بريدج.
وقال بوتر الواقع تحت ضغط عن هزيمة يوم الأحد أمام مانشستر سيتي: "كان الشوط الأول مؤلمًا وصعبًا بالنسبة لنا جميعًا. كنا ثاني أفضل فريق بعد فريق جيد جدًا. لم نتمكن من الهجوم بشكل جيد بما فيه الكفاية، لم نتمكن من الهجوم كما نرغب".
وأضاف بوتر: "في ما يتعلق بالدوري الإنجليزي الممتاز خسرنا أربع مباريات، أمام نيوكاسل خارج ملعبنا، عندما كان لدينا تسعة لاعبين غير متاحين، وخسرنا 1-صفر أمام آرسنال، وخسرنا في يوم سيئ أمام برايتون ثم خسرنا أمام مانشستر سيتي. لقد تعادلنا أيضًا مع مانشستر يونايتد وبرنتفورد، لذا فإن النتائج في فترة زمنية قصيرة ليست إيجابية".
