قادة فصائل فلسطينية تدعمها طهران غادروا دمشق بعد التضييق عليهم (مصادر فلسطينية)

logo
صحة

قلب النخيل.. سر الصحة المثالية أم تهديد خفي؟

قلب النخيل.. سر الصحة المثالية أم تهديد خفي؟
قلب النخيل المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي
28 أبريل 2025، 7:16 م

يحظى قلب النخيل، وهو خضار يُحصد من اللب الداخلي لبعض أشجار النخيل، باهتمام متزايد لفوائده الغذائية، إذ يُعرف بسعراته الحرارية المنخفضة ودهونه القليلة، كما أنه غني بالألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن، مما يجعله إضافة صحية لنظام غذائي متوازن.

ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أنه على الرغم من فوائده الصحية العديدة، إلا أن تناوله ينطوي على مخاطر محتملة، لا سيما فيما يتعلق بالصحة القلبية الوعائية والإنجابية.

ويشتهر قلب النخيل بخصائصه المضادة للأكسدة، وهي شائعة في المنتجات المصنوعة من النخيل مثل توكوترينول وكاروتينات النخيل؛ تساعد هذه المركبات على تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين وظائف الأوعية الدموية، مما قد يفيد صحة القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم المدى الكامل لهذه الآثار عند تناول قلب النخيل تحديدًا.

أخبار ذات علاقة

منها الهليون.. 5 خضراوات غنية بالبروتين وجيدة للعضلات

وعلى الرغم من فوائده، هناك مخاوف بشأن تأثيره على الصحة الإنجابية، فقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن مستخلصات هذا الخضار يمكن أن تقلل مستويات هرموني التستوستيرون والإستراديول لدى ذكور الفئران، مما قد يؤثر على الوظائف الإنجابية. يشير هذا إلى أن الإفراط في تناوله قد يُسبب آثارًا سلبية على الجهاز التناسلي الذكري.

وعلاوة على ذلك، تشير بعض الأدلة إلى أن تناول كميات كبيرة من لب النخيل قد يُؤثر على امتصاص العناصر الغذائية وهضمها، مع أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد كيفية تأثير ذلك على صحة الإنسان.

ختامًا، مع أن لب النخيل قد يكون جزءًا مغذيًا من النظام الغذائي، إلا أن الاعتدال هو الأساس. يجب موازنة فوائده الصحية المحتملة مع مخاطره، لا سيما فيما يتعلق بالصحة الإنجابية. ومع استمرار الدراسات الجارية في استكشاف هذه الآثار، يُنصح المستهلكون بتوخي الحذر وتجنب الإفراط في تناول هذه الفاكهة الاستوائية الشهية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC