الإسعاف الإسرائيلي: مقتل شخصين في كريات شمونة بعد سقوط صواريخ أطلقت من لبنان
قد يطلب منك الطبيب إخراج لسانك أثناء الفحص، وليس فقط لتقييم الحلق، بل للتأكد من صحة لسانك أيضًا.
فاللسان يكشف عن جوانب كثيرة من الحالة الصحية العامة، مثل المناعة ووظائف الفم. لذا، من المهم ألا تنتظر زيارة الطبيب، بل اجعل من تنظيف اللسان جزءًا من روتينك اليومي.
يؤدي اللسان دورًا مهمًا في الأكل والتحدث، وهو عضو عضلي يتكون من ثمانية أزواج من العضلات التي تساعده على الحركة، وسطح اللسان مغطى بنتوءات صغيرة تُعرف بالحليمات، التي تمنحه ملمسًا خشنًا.
ورغم أن الناس قد يخلطون بينها وبين براعم التذوق، فإن براعم التذوق تشغل جزءًا صغيرًا فقط من الحليمات، وتتركز في أجزاء محددة من اللسان.
عادةً ما يكون لون اللسان الصحي ورديًا، إلا أن هذا قد يختلف بين الأفراد. لكن ظهور تغيرات كبيرة في اللون، مثل الطلاء الأبيض أو الأصفر، قد يشير إلى مشكلات صحية يجب الانتباه إليها.
تنظيف اللسان لا يتطلب سوى بضع ثوانٍ، ويمكن أن يتم بسهولة بعد تنظيف الأسنان، يُفضل استخدام فرشاة الأسنان أو مكشطة خاصة باللسان، وفرك اللسان أو استخدام المكشطة يزيل بقايا الطعام والجراثيم التي قد تسبب رائحة الفم الكريهة.
هذا الروتين البسيط يعزز صحة الفم، ويقلل من احتمالية حدوث التهابات، ويحسن رائحة النفس بشكل ملحوظ.
عند تنظيف اللسان، من المهم مراقبة أي تغيرات، ظهور طبقة بيضاء على اللسان يعد أمرًا شائعًا، وقد ينتج عن تراكم البكتيريا وبقايا الطعام. في هذه الحالة، يُنصح بتنظيف اللسان بانتظام لإزالة هذا الطلاء ومنع تكون المزيد من البكتيريا.
أما إذا لاحظت وجود طبقة صفراء، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بعدوى فطرية مثل داء القلاع الفموي، وهذه الحالة شائعة لدى كبار السن أو الأفراد الذين يعانون أمراضاً مزمنة مثل السكري.
في حال ظهور بقع بيضاء أو حمراء لا تختفي أو تُزال بسهولة، يجب استشارة طبيب الأسنان فورا، إذ قد تكون هذه علامات على أمراض خطيرة مثل سرطان الفم.
والاكتشاف المبكر لهذه الحالات يزيد فرص العلاج الفعال، إذ إن سرطان الفم غالبًا ما يُكتشف في مراحل متأخرة، مما يؤدي إلى انخفاض معدلات الشفاء.