الولايات المتحدة تؤكد معارضتها الغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة على بيروت
قد تعتقد أن تنظيف أسنانك بالفرشاة لمدة دقيقتين في الصباح والمساء هو كل ما تحتاجه للحفاظ على أسنانك بيضاء لؤلؤية ونظيفة، لكن الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك.
وبحسب أطباء الأسنان، فإن بعض عادات التنظيف لها تأثير سلبي على الأسنان، ومنها:
غسل الفم في الوقت الخطأ
في حين أن العديد من الأفراد يغسلون أفواههم مباشرة بعد تنظيف أسنانهم بالفرشاة، إلا أن هذه العادة "تزيل الفلورايد المركز" المتبقي من معجون الأسنان، "وتخففه وتقلل من تأثيره الكامل".
وهنا ينصحك الأطباء بالمضمضة بغسول الفم في وقت لاحق، إذ يمكنك الاستعانة به بعد تناول الطعام مباشرة لتجديد أنفاسك والتخلص من آثار أي أطعمة حمضية.
استبدال الفرشاة
مهمة يتخلى عنها معظمنا تمامًا، ولكن إذا كانت لديك فرشاة أسنان عادية أو كهربائية، فيجب عليك تغييرها أو رأسها كل شهرين إلى ثلاثة أشهر.
ويشير الخبراء إلى أن عدم القيام بذلك يعني أن رؤوس الفرشاة ستتآكل، ما يجعلها أقل فاعلية في التنظيف، وأكثر عرضة للتلوث، وربما تلحق الضرر بالأسنان واللثة أيضا.
يعد استخدام خيط تنظيف الأسنان طريقة رائعة للتخلص من البلاك المتراكم بين الأسنان، الذي يلتصق تحت اللثة (أي كل الأماكن التي لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها).
ويرتبط الخيط بتقليل خطر الإصابة بتسوس الأسنان، المرتبط بفقدانها في حال لم يتم علاجه.
ويوصي أطباء الأسنان باستخدام خيط تنظيف الأسنان مرة واحدة على الأقل يوميًا، ويفضل أن يكون ذلك في الليل قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة، وليس بعده.
تنظيف الأسنان في أثناء الاستحمام
إذا كنت منخرطا بهذه العادة المريحة، فقد حان الوقت للتوقف عنها تماما.
وهنا يقول الخبراء إن الرطوبة في الحمام يمكن أن تخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا. وهذا يعني أن فرشاة أسنانك النظيفة تمامًا ستصبح معرضة للبكتيريا وبالتالي فمك أيضًا. كما يمكن للحرارة المنبعثة من الحمام أيضًا أن تلحق الضرر بشعيرات فرشاتك.