القناة 13 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية ترجح نجاح عملية استهداف هاشم صفي الدين
الوقت الذي تستغرقه لتغفو يمكن أن يكشف الكثير عن صحتك، وفقًا لخبراء؛ ففي حين قد يبدو النوم السريع بعد يوم شاق طويل "نعمة"، إلا أن النوم فور وضع الرأس على الوسادة قد يكون إشارة إلى مشكلة أعمق. تُعرف هذه المدة بـ "زمن النوم" أو "Sleep Latenc"، وبينما لا يوجد وقت "مثالي" محدد للنوم، فإن هناك مؤشرات عامة تشير إلى الحالة الصحية للنوم.
تقول الدكتورة "كريستين كايسي"، أخصائية نفسية مرخصة ومتخصصة في الأرق، إن "المؤسسة الوطنية للنوم" توصي بأن يستغرق الشخص السليم حوالي 15 إلى 20 دقيقة للنوم، لكنها أشارت إلى أن الناس "مختلفون"، وأن بعض العوامل الخارجة عن الإرادة قد تؤثر في سرعة النوم.
فالنوم "السريع جداً" قد يعني أنك بحاجة إلى مزيد من النوم، ويوضح الدكتور "ديف رابن"، عالم الأعصاب والطبيب النفسي، أن "النوم بسرعة يمكن أن يكون علامة على الإرهاق، والإجهاد المفرط، أو حتى الاحتراق"، فقد تحصل على نوم كافٍ، ولكن ليس بالجودة المطلوبة، وهو ما يعرف بـ "النوم الرديء"، ويشير إلى أن الروتين الليلي الهادئ قبل النوم يمكن أن يساعد على تحسين جودة النوم.
وقد يكون السبب في النوم السريع أيضاً مشكلات صحية مثل "الاكتئاب" أو "انقطاع النفس" خلال النوم. بحسب الدكتورة "كايسي"، التي أشارت إلى أن بعض الأدوية أو حالات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، قد تؤدي إلى النوم بسرعة. أما "تيريزا شنورباخ"، الباحثة في علوم النوم، فتذكر أن انقطاع النفس في أثناء النوم يمكن أن يؤدي إلى النوم السريع والتعب خلال النهار.
لذا، بالنسبة للأشخاص الذين يستغرقون وقتا طويلًا للنوم، قد يكون ذلك نتيجة مشكلات صحية أخرى مثل "الأرق" أو الألم المزمن.
وتؤكد "كاثرين يو"، الممرضة المتخصصة في الصحة العقلية والنوم، أن العادات "السيئة" مثل تناول الكافيين متأخرا أو النظر إلى الشاشات قبل النوم قد تزيد المشكلة.
وينصح الخبراء من يواجه أيا من هذه المشكلات، برؤية طبيب متخصص ليساعده على تحديد العلاج المناسب.