الجيش الإسرائيلي: نجري تقييمات مسبقة لهجمات حماس المحتملة
أظهرت دراسة أجرتها جامعة أوساكا متروبوليتان أن التجشؤ بشكل متكرر، حتى لو كان مرة واحدة أو عدة مرات قليلة يومياً، يمكن أن يكون نتيجة لعوامل مختلفة مثل تناول أدوية الارتجاع الحمضي، أو اضطرابات الأمعاء.
وتشير الدراسة إلى أن الرجال أكثر عرضة لمشاكل التجشؤ مقارنة بالنساء، وأن عادات الأكل مثل الإفراط في المضغ أو تناول الطعام حتى الشبع قد تسهم في تفاقم المشكلة. ومع ذلك، لا يُعتبر شرب الصودا سبباً مباشراً للتجشؤ.
ووفقاً لموقع "نيوز وييك"، يرى أخصائيو التغذية أن التجشؤ قد يكون مرتبطاً بالتوتر وسوء الهضم، ويوصون بممارسة تمارين التنفس قبل تناول الطعام لتحسين عملية الهضم.
كما يُعتقد أن ابتلاع الهواء وتناول بعض الأطعمة، بالإضافة إلى عدم تحمل الطعام، قد يؤدي إلى التجشؤ.
بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر تناول الطعام بسرعة دون مضغه بشكل جيد، أو الانشغال بأمور أخرى مثل تصفح الهاتف أثناء الأكل، بشكل سلبي على عملية الهضم.
قد يشير التجشؤ المزمن إلى فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة أو مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي. وللتخفيف من هذه المشكلة، يُنصح بتجربة شرب شاي النعناع، واستخدام صودا الخبز لمعادلة حمض المعدة، بالإضافة إلى الضغط برفق على البطن لإخراج الغازات المحتبسة.
كما يمكن أن يساعد المضغ السليم للطعام، وتناول الطعام ببطء، وتجنب الإفراط في تناول السوائل، والمشي بعد الوجبات، وتجنب الاستلقاء فوراً بعد الأكل، في تقليل التجشؤ.
ويقترح البروفيسور ياسوهيرو فوجيوارا تقييم عادات المضغ وتحسين العادات الغذائية كإجراءات للعلاج الذاتي لمشاكل التجشؤ.
ويمكن أن تسهم معالجة عادات الأكل، والتقليل من التوتر، ومعالجة مشاكل الجهاز الهضمي في تقليل التجشؤ وتحسين عملية الهضم بشكل عام.