أكثر من 30 غارة إسرائيلية على منطقة البقاع اللبناني
تجد العديد من النساء الحوامل أنفسهن يعانين من ضيق في التنفس بمرحلة ما. ويقول العلماء في جامعة "هارفارد" البريطانية إن أحد أسباب ضيق التنفس للمرأة الحامل هو أن الرحم يتوسع ويضغط على البطن، ما يسبب ضغطا على الرئتين، وبالتالي تقليل المساحة المتاحة لتبادل الأكسجين.
وبالنسبة للعديد من النساء، قد يكون الشعور بضيق التنفس أثناء الحمل أمرًا شائعًا وعادةً لا يكون مسببًا للقلق. ولكن من المهم إبلاغ الطبيب، لأن هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ضيق التنفس خلال هذه الفترة الحساسة.
كيف يمكن أن يؤثر الحمل على التنفس؟
كجزء طبيعي من الحمل، قد يتأثر تنفسك بزيادة هرمون البروجستيرون، الذي يجعل الجسم يتنفس بعمق أكبر. وقد يجعلك هذا تشعرين كأنك تبذلين جهدًا أكبر للحصول على الهواء. كما قد يصبح التنفس أكثر صعوبة مع زيادة حجم الرحم، حيث يضغط على الحجاب الحاجز (العضلة الموجودة أسفل الرئتين).
عادةً ما يصبح التنفس أسهل عندما "ينزل" الطفل إلى أسفل الحوض قرب موعد الولادة.
كيف تتصرفين؟
للمساعدة في تسهيل التنفس:
ركزي على تحسين وضعية جسمك أثناء الجلوس أو الوقوف، فالتقوس لا يمنح رئتيك المساحة الكافية للتوسع أثناء التنفس.
ارفعي نفسك أثناء النوم عن طريق وضع بعض الوسائد تحت الجزء العلوي من جسمك في وضعية شبه جالسة. هذا سيساعد على تخفيف الضغط الذي يسببه الرحم على رئتيك.
لا تفرطي في الجهد، سواء أكنت تمارسين الرياضة أم تقومين بأعمال المنزل. خذي وقتك واستجيبي لإشارات جسمك لتبطئي أو حتى تتوقفي.
الماء
يقول الأطباء إن الماء مهم جدًا للحفاظ على رطوبتك. كما أنه يعمل على تمييع المخاط في جهازك التنفسي، ما يساعد الجسم على التخلص منه ويمنع تراكمه الذي يمكن أن يسبب صعوبات في التنفس. عادةً ما يُوصى البالغون بالحصول على ما يصل إلى ثمانية أكواب من الماء يوميًا.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
عندما يبدأ ضيق التنفس فجأة
عندما يكون شديدًا
عندما يبدو أنه يزداد سوءًا
عندما يحدث مع ألم أو سعال أو صفير أو خفقان في القلب.