في حين لا يوجد سن مثالي للحمل، إلا أن إنجاب طفل بعد سن الخامسة والثلاثين يرتبط بزيادة في المخاطر الصحية على الأم والطفل.
على الرغم من هذه التحديات، تشهد نسبة النساء اللواتي يحملن في سن الأربعينات من العمر تزايدًا مستمرًا منذ العام 1985، حيث بلغت معدلات الولادة بين النساء في سن 40 إلى 44 عامًا 12.6 مولود لكل 1000 امرأة في العام 2021.
بحسب موقع "Parents"، تقل القدرة على الحمل مع تقدم العمر، لكن مع الرعاية الصحية الجيدة والمتابعة المنتظمة، يمكن للنساء الحفاظ على حمل صحي حتى في سن الأربعينات.
يزداد خطر الإجهاض والتشوهات الخلقية وغيرها من المضاعفات مع تقدم العمر. لذلك، يُوصى بإجراء فحوصات جينية للنساء في هذه الفئة العمرية لتقييم مخاطر متلازمة داون، وغيرها من الحالات الوراثية.
والحمل في سن الأربعينات يكون أكثر تحديًا جسديًا، وقد تزيد الآلام والأوجاع المرتبطة بمنتصف العمر. ومع ذلك، يمكن التخفيف من هذه الأعراض بممارسة الرياضة المناسبة، مثل: السباحة، والمشي، واليوغا.
وعلى الصعيد العاطفي، يمكن للنساء الأكبر سنًا التعامل مع التغيرات الهرمونية، والمزاجية، بفعالية أكبر بفضل نضجهن العاطفي، واستقرارهن النفسي.
بالرغم من أن هناك مخاطر متزايدة مرتبطة بالحمل في هذه المرحلة العمرية، فإن معظم الأطفال يولدون بصحة جيدة بفضل الرعاية الجيدة، والتكنولوجيا الحديثة.