نيويورك تايمز: حماس أجلت تنفيذ 7 أكتوبر لأنها كانت تحاول إقناع إيران وحزب الله بالمشاركة

logo
صحة

دراسة: القطط البدينة قد تقدم رؤى قيمة حول السمنة البشرية

دراسة: القطط البدينة قد تقدم رؤى قيمة حول السمنة البشرية
السمنة البشريةالمصدر: رويترز
19 يوليو 2024، 6:40 م

توقعت دراسة حديثة أن تقدم القطط البدينة رؤى قيمة حول السمنة البشرية ومرض السكري من النوع الثاني.

وبحسب موقع "US News"، وجد باحثون من جامعة ولاية أوهايو الأمريكية أن التغيرات في ميكروبيوم الأمعاء لدى القطط ذات الوزن الزائد تعكس بشكل وثيق تلك التي لوحظت لدى البشر، مما يشير إلى أن القطط الأليفة يمكن أن تكون بمثابة نموذج فعال لدراسة تأثير بكتيريا الأمعاء على السمنة.

وأكدت الباحثة الرئيسية الدكتورة جينيسا ويستون، الأستاذ المساعد في العلوم السريرية البيطرية، أهمية هذه النتائج، وقالت إن "مراقبة آثار التغيرات الناجمة عن النظام الغذائي في ميكروبيوم الأمعاء لدى القطط، يمكن أن توفر رؤى حاسمة حول العلاجات المحتملة التي تستهدف الميكروبيوم للسمنة البشرية، خاصة عندما نرى تحولات ميكروبية مماثلة".

وأخضعت الدراسة سبع قطط بدينة لنظام غذائي يتم التحكم فيه بعناية على مدى 16 أسبوعًا.

وبدأ النظام الغذائي بتغذية طعام القطط التجاري حسب الرغبة، ثم انتقل إلى نظام غذائي متخصص لإنقاص الوزن، وانتهى بتغذية ذات سعرات حرارية محدودة لنفس طعام إنقاص الوزن.

ولاحظ الباحثون زيادة ملحوظة في حمض البروبيونيك في عينات براز القطط التي تخضع لتقييد السعرات الحرارية، وهو حمض دهني قصير السلسلة تم ربطه في الثدييات الأخرى بتنظيم الشهية وتقليل الدهون والحماية من السمنة ومرض السكري.

وارتبطت هذه الزيادة في حمض البروبيونيك مع ارتفاع في بكتيريا الأمعاء بريفوتيلا 9 كوبري.

أخبار ذات علاقة

دراسة: السمنة لعقد من الزمن تزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية

 وأوضحت الدكتورة ويستون أن "ارتفاع حمض البروبيونيك خلال مرحلة فقدان الوزن وانخفاضه اللاحق عندما عادت القطط إلى نظامها الغذائي، يسلط الضوء على التأثير المباشر للتغيرات الغذائية على ميكروبيوم الأمعاء".

وتشير نتائج الدراسة إلى أن تعديل الميكروبيوم المعوي من خلال التعديلات الغذائية في القطط، يمكن أن يؤدي إلى تحولات كبيرة في نظامها البيئي الميكروبي، مما قد يوازي النتائج الأيضية التي لوحظت لدى البشر.

وأضافت ويستون أن "الميكروبات التي تم تحديدها في هذه الدراسة تظهر أيضًا بشكل متكرر في الأبحاث البشرية، مما يعزز أهمية استخدام القطط كنموذج لدراسة تأثيرات الميكروبيوم المعوي".

وتؤكد هذه النتائج إمكانية استخدام القطط الأليفة كنموذج لفهم ومعالجة السمنة البشرية، مما يوفر وسيلة واعدة للاستراتيجيات العلاجية المستقبلية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC