حزب الله يقول إنه قتل عددا من القوات الإسرائيلية التي "تسللت" خلف قوات اليونيفل في اللبونة
مع اقتراب موعد الولادة، تشعر أغلب النساء بالتعب والاستعداد للقاء أطفالهن، وهنا تكثر التساؤلات عن الطرق الطبيعية، التي قد تحفز المخاض وتسرع الولادة.
وتكثر في الإنترنت المقالات التي تروج لأساطير شعبية حول العلاجات الطبيعية التي يُفترض أنها تساعد على تحفيز المخاض، بحسب ما يؤكده الخبراء لموقع "يو تي ساوثويسترن"، وعلى الرغم من أن بعض تلك الطرق غير ضارة؛ إلا أن بعضها الآخر ينطوي على مخاطر أو آثار جانبية خطيرة على حياة الأم وجنينها.
وهنا بعض الطرق "الطبيعية" الشائعة، والتي يدعي أصحابها أنها تحفيز المخاض، ورأي الأطباء بها:
زيت الخروع
يعد أحد الاقتراحات الأكثر شيوعًا لتحفيز الولادة، ويقول الأطباء إن زيت الخروع ملين، وقد يؤدي إلى حدوث تقلصات في البطن، لكن غالبًا ما تكون نتيجة لاضطراب الجهاز الهضمي والإسهال، وليس الولادة.
وأظهرت عدة دراسات أن زيت الخروع لم يحفز النساء على الولادة.
وحذر الأطباء من تناول زيت الخروع؛ نظرًا للآثار الجانبية المزعجة التي يسببها منها اضطرابات الجهاز الهضمي والإسهال، التي قد تتسبب بأذى للأم وطفلها.
الأناناس
تحتوي هذه الفاكهة على إنزيم يسمى بروميلين، والذي يستخدم عادة لتطرية اللحوم، حيث يعمل على تكسير البروتينات الموجودة في الأنسجة، وهو ما يجعل لسانك يرتعش أو فمك يتقرح عند تناول الأناناس.
النظرية الشائعة هي أن البروميلين الموجود في الأناناس يشق طريقه إلى عنق الرحم، ويسبب انهيارًا في الأنسجة هناك؛ ما يؤدي إلى تليين عنق الرحم وتحفيز المخاض.
وبهذا الخصوص، يقول الأطباء أن لا دليل علمي يدعم هذه النظرية، ومع ذلك، فإن الإنزيم غير نشط يتم امتصاصه فقط في المعدة، ولا يصل الرحم.
الطعام الحار
تقول الأساطير والخرافات إن الأطعمة الحارة لها نفس التأثير على الجسم كزيت الخروع، حيث تعمل على تهيج الرحم وتقلصه، ما يسرع عملية المخاض.
لكن الخبراء يؤكدون أن تناول الأطعمة الحارة لا يؤثر على المخاض، بل يتسبب بحرقة شديدة في المعدة، وهي حالة تكون النساء الحوامل أكثر عرضة لها على أي حال، وبالتالي نصحوا بضرورة الابتعاد عنها في هذه الفترة الحساسة.
المشروبات العشبية
تروج العديد من الصيدليات لأعشاب تدعي أنها تحفز المخاض، كعشبة كوهوش الزرقاء والسوداء، وشاي أوراق التوت، وزيت زهرة الربيع المسائية، لكن حذر الخبراء من عشبة كوهوش بالذات حيث ارتبطت بقصور القلب لدى الجنين والسكتة الدماغية، فضلًا عن المضاعفات التي قد تصيب الأم أثناء الولادة.
ولم تظهر التجارب والدراسات أي زيادة في احتمالية بدء الولادة باستخدام أي من الأعشاب السابقة، كما أن مدى سلامتها غير معروف. لذا نصحوا بالابتعاد عنها تمامًا أثناء الحمل.