الجيش الإسرائيلي: دوي صافرات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى شمال إسرائيل
تخشى النساء اللواتي سبق وتعرّضن للإصابة بسرطان الثدي ووجدن طريقاً للشفاء منه، من تكرار الإصابة مجدداً بالمرض، كما يحدث في كثير من الحالات.
فما سرُّ الإصابة المتكررة؟ وهل هناك طرق للوقاية منها؟
أوضح الطبيب الروسي ميخائيل بيلخ، أخصائي طب وجراحة الأورام، أن تكرار الإصابة بسرطان الثدي، يمكن إرجاعه إلى عدة أسباب رئيسة، أهمها:
عدم اكتمال العلاج
فمن الممكن أن يؤدي عدم استئصال الورم بشكل كامل، أو عدم كفاية العلاج الكيميائي أو الإشعاعي إلى عودة السرطان مرة أخرى.
انتشار الخلايا السرطانية
قد تستمر بعض الخلايا السرطانية في العقد الليمفاوية، أو تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ما يشكل سبباً آخر من أسباب عودة المرض.
طبيعة المرض الخبيثة
بعض أنواع سرطان الثدي معقّدة، ولا تستجيب بشكل كامل للعلاج، ما يمهد إلى عودة المرض مجددًا.
نصائح للوقاية
الخضوع لفحوصات منتظمة، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية، للكشف المبكر عن أي تغيّرات.
اتباع نمط حياة صحي متوازن يتضمن تناول الخضراوات والفواكه الطازجة.
ممارسة التمارين الرياضة بانتظام.
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
وينصح الخبراء بعدم تجاهل أي تغيّرات في الجسم، مثل ظهور كتل في الثدي أو تغير في لون الجلد، واستشارة الطبيب فورًا عند ظهور أي أعراض مقلقة، ما يعزز الوقاية من تكرار الإصابة بالسرطان، والحفاظ على الصحة العامة.