في عالم المشروبات، يحتدم النقاش حول الماء: هل الأفضل هو الماء الراكد أم الفوّار؟ بينما تفضل فئة طعم الفقاعات المنعشة، قد يتساءل آخرون عن الفروق الصحية بينهما.
يتم الحصول على الماء الفوّار من خلال إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى الماء المفلتر، مما يزيد من حموضته، بينما يحتفظ الماء الراكد بحموضة أقرب إلى الحياد.
والماء بكل أنواعه، سواء كان فوّارًا أو راكدًا، هو الخيار الأفضل للترطيب. ورغم اعتقاد البعض بأن المياه المعبأة أكثر أمانًا، فإن مياه الصنبور المراقبة بدقة في بلدان مثل أستراليا تحتوي على فلورايد مفيد لصحة الأسنان.
وبحسب موقع "ساينس ألرت"، يعتقد البعض أن الماء الفوار يضر الأسنان، ولكن لا يوجد دليل على أن الماء الفوّار يضر بالعظام، لكنه أكثر حمضية، مما قد يؤثر على مينا الأسنان، خاصة إذا كان مصحوبًا بسكر أو حمضيات.
وشرب الماء، بغض النظر عن نوعه، لا يضر بالهضم. ومع ذلك، قد تسبب المشروبات الغازية بعض الاضطرابات الهضمية بسبب تراكم الغازات.
أما بالنسبة للماء البارد، هناك أدلة تشير إلى أنه قد يبطئ الهضم، لكنه أيضًا قد يعزز التمثيل الغذائي بشكل طفيف.
الماء، سواء كان فوّارًا أم راكدًا، يظل الخيار الأكثر صحة. ولحماية مينا الأسنان، يمكنك شطف فمك بماء عادي بعد شرب الفوّار.