استأنف رئيس مجلس الأمة الكويتي 2020، مرزوق الغانم، عمله اليوم الإثنين، عقب صدور حكم قبل يوم من قبل المحكمة الدستورية يقضي بإبطال الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أيلول/ سبتمبر 2022، وعودة مجلس 2020 بقوة الدستور.
وباشر مرزوق الغانم عمله البرلماني بترأسه اجتماعًا طارئًا عقده مكتب المجلس، ومن المرجح أن تنتج عنه قرارات متعلقة بالدعوة لعقد جلسات البرلمان.
وتداولت حسابات إخبارية كويتية مقطع فيديو للحظة وصول الغانم إلى المجلس الذي انقطع عنه طيلة الأشهر الستة الماضية، هي مدة المجلس المبطل.
وكان في استقبال الغانم عدد من الأشخاص الذين حرصوا على تهنئته بعودته إلى رئاسة مجلس 2020، الذي تم حله في شهر آب/ أغسطس الماضي، قبل أن يُتم عمره القانوني، إثر الأزمة المستعصية بينه وبين الحكومة، قبل أن يتقرر أمس الأحد، بطلان مرسوم الحل.
تم الحكم ببطلان مجلس 2022 استنادًا إلى بطلان حل مجلس 2020، وعدم صحة من أعلن فوزهم في انتخابات 2022، بمن فيهم رئيس المجلس المبطل أحمد السعدون
وأعاد الغانم فور إصدار حكم المحكمة الدستورية ببطلان مجلس 2022 وعودة مجلس 2020، التعريف عن نفسه عبر حسابه في "تويتر" بأنه رئيس مجلس الأمة.
وتم الحكم ببطلان مجلس 2022 استنادًا إلى بطلان حل مجلس 2020، وعدم صحة من أعلن فوزهم في انتخابات 2022، بمن فيهم رئيس المجلس المبطل أحمد السعدون.
يذكر أن أكثر من 300 مرشح خاضوا انتخابات 2022، التي أسفرت عن تغيير بنسبة 54% عن مجلس 2020، والذي أعلن عدد من نوابه حينها عدم خوضهم الانتخابات، من بينهم مرزوق الغانم.
دخل الغانم مجلس الأمة منذ عام 2006، وتم اختياره رئيسًا للمجلس 3 مرات، الأولى عام 2013، ثم عام 2016، وبعد ذلك عام 2020
وكان الغانم فاز في الانتخابات البرلمانية التي أقيمت في كانون الأول/ ديسمبر 2020، في المركز الأول في الدائرة الثانية، حيث حصل على أكثر الأصوات في دائرته، كما تم اختياره رئيسًا لمجلس الأمة عقب التصويت داخل المجلس.
وحاول نواب المعارضة حينذاك حشد صفوفهم لإبعاد الغانم عن الرئاسة، واختيار مرشحهم النائب بدر الحميدي الذي خسر المنافسة.
وحمَّل نواب المعارضة وداعموهم من المواطنين مرزوق الغانم جزءًا من المسؤولية عن تأزم الوضع السياسي في البلاد وعرقلة حل بعض الملفات.
ودخل الغانم مجلس الأمة منذ عام 2006، وتم اختياره رئيسًا للمجلس 3 مرات، الأولى عام 2013، ثم عام 2016، وبعد ذلك عام 2020.