إيقاف 6 حكام بعد احتساب 42 دقيقة وقتا ضائعا في مباراة بالدوري البوليفي (فيديو)
أوقف ستة حكام بعد احتساب 42 دقيقة كوقت محتسب بدل ضائع خلال مباراة في دوري الدرجة الأولى في بوليفيا، شهدت أمطارا غزيرة تحول معها الملعب إلى ما يشبه بركة ماء.
وشهدت إرشادات الاتحاد الدولي "فيفا" الجديدة التي تم تنفيذها خلال كأس العالم 2022 في قطر المزيد من الوقت المحتسب بدل الضائع، حيث حاول "فيفا" تضييق الخناق على إضاعة الوقت.
لكن هذه القواعد الجديدة أدت إلى مشاهد غير مسبوقة في أمريكا الجنوبية في مواجهة بين أتلتيكو بالمافلور وبلومينغ، يوم الإثنين الماضي.
وبدا أن أتلتيكو بالمافلور في طريقه للفوز 2-صفر بعد أن ضاعف غيلبرت ألفاريز تقدمه في الدقيقة 82 بعد ركلة جزاء لجوناثان كانيتي في الشوط الأول، لكن النتيجة المذهلة للمباراة - التي أقيمت على أرض غارقة جزئيًا - بدأت تتكشف عندما قلص بلومينغ الفارق عن طريق جاستون رودريغيز ميسو.
واحتاج احتساب الهدف مراجعة لمدة 17 دقيقة من حكم الفيديو المساعد VAR بحثًا عن تسلل محتمل قبل أن يتم احتسابه في النهاية.
ومع افتراض أنه ستتم إضافة فترة طويلة كوقت محتسب بدل من الضائع، لكن رغم ذلك وبدلاً من 18 أو 20 دقيقة متوقعة أضيفت 30 دقيقة أخرى على نهاية المباراة.
بعد ذلك، أظهر الحكم خوليو فرناندو غوتيريز بطاقتين حمراوين للاعبي بلومينغ خلال النهاية النارية المثيرة، حيث اندلعت اشتباكات بين لاعبي الفريقين، وكذلك أدرك بلومينغ التعادل عبر جوزيه لويس سينيستيرا.
ثم استعاد أتلتيكو بالمافلور زمام المبادرة في الدقيقة 38 من الوقت المحتسب بدل الضائع عبر كانيتي، وبعد خمس دقائق أطلق غوتيريز صافرته أخيرًا ليعلن نهاية المباراة التي استمرت 132 دقيقة.
وعلى الرغم من انتصاره في مواجهة دوري الدرجة الأولى البوليفي، لم يكن إيفو موراليس رئيس بالمافلور سعيدًا بالحكم بعد المباراة، حيث قال، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية: "نحن سعداء بفوز فريقنا على بلومينغ رغم التحكيم المشبوه. نحن آسفون لذلك ونطلب مراجعة أداء جميع الحكام الذين يطيلون المباريات بشكل مبالغ فيه. لا نود أن نعتقد أنهم كانوا يتطلعون إلى خسارة فريقنا".
في غضون ذلك، سخر حساب بلومينغ الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي من لجنة التحكيم بالقول إن صافرة النهاية تشير إلى "نهاية الشوط الثالث".
وتم التأكيد منذ ذلك الحين على أن الاتحاد البوليفي لكرة القدم أوقف غوتيريز وخمسة حكام آخرين أثناء تحقيقات في الأمر.