الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب عمان
الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب عمان

مدربا عمان والعراق يتحدثان عن مباراتهما المرتقبة في نهائي "خليجي 25"

المواجهة هي الثانية بين عمان والعراق إذ سبق أن تعادلا سلبا في افتتاح مشوارهما بالبطولة..

قال الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب عمان، اليوم الأربعاء، إن التاريخ لا يعترف سوى بالفائزين بالألقاب، وذلك قبل مواجهة العراق صاحب الضيافة، غدًا الخميس، في نهائي كأس الخليج العربي "خليجي 25".

وأضاف برانكوفيتش في مؤتمر صحفي: "فخور باللاعبين لوصولنا للنهائي. لم يكن أمرًا سهلًا، متحمسون للعب أمام مدرجات ممتلئة".

مشيرًا إلى أن "المنتخب العراقي قوي جدًا على أرضه ووسط جمهوره، وهدفنا أيضًا الفوز، أتوقعها مباراة صعبة ولكني أثق في اللاعبين".

وتابع: "النهائيات تلعب لتحقيق الألقاب. وصولنا للنهائي أمر جيد لكن التاريخ يذكر فقط الفائزين بالألقاب. أعتبر منتخب عمان الأفضل مع احترامي لكل المنتخبات".

وأتم: "واجهنا العراق ثلاث مرات، وجميعها مختلفة، لن أعود للقاء الافتتاح، حللت لقاء العراق وقطر جيدًا".

وستكون هذه المواجهة الثانية بين عمان والعراق في هذه النسخة، إذ سبق أن تعادلا دون أهداف في افتتاح مشوارهما بالبطولة.

ويبحث منتخب عمان عن تحقيق لقبه الثالث بعد 2009، حين استضاف البطولة، و2018.

بينما يسعى العراق للفوز بكأس الخليج للمرة الرابعة في تاريخه بعدما حقق اللقب من قبل أعوام 1979، عندما استضاف البطولة، و1984 و1988.

وعن جاهزية فريقه، قال مدرب عمان: "ليس لدينا غيابات سوى الظهيرين. اللاعبون مستعدون جيدًا. لعبنا بتحفظ أمامهم في المباراة الأولى وفي النهاية التعادل كان مرضيًا للطرفين. غدًا سيكون الأمر مختلفًا، وجاهزون لكل الاحتمالات. أتمنى حسم اللقاء في الوقت الأصلي مثل مباراة البحرين. اللعب أمام جمهور كبير يمثل حافزًا لنا، وهدفنا الفوز".

وسجل جميل اليحمدي هدفًا من تسديدة صاروخية ليقود عمان للفوز 1-0 على البحرين حاملة اللقب في قبل النهائي، بينما تأهل العراق للنهائي بالفوز 2-1 على قطر.

وعن ذلك قال اليحمدي: "ستكون مباراة صعبة جدًا. منتخب العراق قوي ولكننا جاهزون لتحقيق نتيجة إيجابية. سعداء باللعب أمام الجمهور العراقي الكبير".

"عمان فريق مستقر مع مدربه منذ فترة، أتمنى عدم الوصول إلى ركلات الترجيح، ولو ذهبنا إليها أتمنى الفوز"
خيسوس كاساس، مدرب العراق

تصريحات مدرب العراق

وعلى الجانب الآخر، لا يرغب الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، في الوصول إلى ركلات الترجيح أمام عمان.

ويتوق العراقيون إلى فرحة التتويج بلقب على أرضهم لم تتكرر منذ 44 عامًا عند مواجهة عمان غدًا في تكرار للمباراة الافتتاحية قبل نحو أسبوعين.

واستقبل جمهور العراق هذه النسخة بحماس شديد بعد سنوات طويلة من حظر إقامة مباريات المنتخبات على أرضه لأسباب أمنية، ولعب دورًا محوريًا في وصول الفريق إلى النهائي رغم غياب لاعبين بارزين وقلة خبرة المدرب الجديد كاساس.

وتوج العراق باللقب ثلاث مرات، الأولى على أرضه في 1979 والأخيرة في 1988، ورغم عدم التفاؤل بإحراز اللقب قبل انطلاق البطولة وبعد أداء باهت في المباراة الافتتاحية، حين تعادل مع عمان دون أهداف، ارتفع سقف الطموحات تدريجيًا.

أخبار ذات صلة
خليجي 25.. إيقاف مهدي فيصل لاعب البحرين بسبب حركة غير لائقة بعد مباراة عُمان

وقال كاساس في مؤتمر صحفي: "الوصول إلى النهائي كان حلمًا. الطريق كان صعبًا. المنافس غدًا صعب جدًا. واجهناه من قبل".

وأضاف: "المباراة الأولى كانت مغلقة وفرصها قليلة. حللنا ما حدث خلالها، وسنحاول الوصول بعدة طرق لصنع الخطورة أمام المنتخب العماني. لن أفصح، لكني أجهز مفاجأة".

وتابع: "عمان فريق مستقر مع مدربه منذ فترة، أتمنى عدم الوصول إلى ركلات الترجيح ولو ذهبنا إليها أتمنى الفوز".

وأشار قبل أول نهائي يجمع المنتخبين: "حتى الآن ليس لدينا غيابات، ولكن ينتابني بعض القلق بسبب نزلات برد لبعض اللاعبين ظلوا أمس في الفراش وأتمنى جاهزيتهم".

وختم بالقول: "تمنيت لو كان المرض في الجهاز الفني وليس اللاعبين، أثق في اللاعبين ولدينا خطوة واحدة لصنع التاريخ. أملك لاعبين يجيدون اللعب في أكثر من مركز، ولكل مباراة خطتها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com