قصف إسرائيلي استهدف محيط مشفى المرتضى في البقاع
تسببت العاصفة الاستوائية "هيلين" في مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا، وإغراق أحياء سكنية، وحدوث انهيارات أرضية، وانقطاع التيار الكهربي عن أكثر من 3.5 مليون منزل وشركة بالولايات المتحدة.
وخلفت العاصفة دمارا على نطاق واسع عندما بلغت مستوى "إعصار كبير" أثناء تحركها عبر فلوريدا وجورجيا، وتسببت في فيضانات خطيرة بولايتي نورث كارولاينا وساوث كارولاينا، أمس الجمعة.
وضربت العاصفة، عندما بلغت مستوى إعصار قوي من الدرجة الرابعة، منطقة بيج بيند بولاية فلوريدا، يوم الخميس؛ ما تسبب في انقلاب القوارب في الموانئ وسقوط الأشجار وغرق السيارات والشوارع بمياه الفيضانات.
ونفذت الشرطة وفرق الإطفاء آلافا من عمليات الإنقاذ في المياه في أنحاء الولايات المتضررة من بينها أتلانتا حيث اضطرت السلطات إلى إخلاء تجمع سكني بسبب الفيضانات.
ووصل الإعصار إلى شاطئ فلوريدا مصحوبا برياح سرعتها 225 كيلومترا في الساعة، وضعف إلى مستوى عاصفة استوائية مع انتقاله إلى جورجيا في وقت مبكر من أمس الجمعة.
وقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة إن سرعة الرياح في العاصفة تبلغ 55 كيلومترا في الساعة، وتم خفض تصنيفها إلى منخفض استوائي مع تراجع حدتها فوق ولايتي تنيسي وكنتاكي.
ومن جانبها قالت هيئة السلامة وحماية البيئة الأمريكية أمس الجمعة إن نحو 24 % من إنتاج النفط الخام و18 % من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة توقف بسبب العاصفة "هيلين".
وتراجعت خسائر إنتاج النفط والغاز الطبيعي لليوم الثاني على التوالي بعد أن بلغت ذروتها عند 511 ألف برميل يوم الأربعاء الماضي.
وقالت الهيئة إن منتجي الطاقة أوقفوا إنتاج 427 ألف برميل يوميا من النفط ونحو 343 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي من مياه الخليج.
وأكدت الهيئة التنظيمية البحرية أن 9 منصات نفط وغاز تم إخلاؤها اعتبارا من أمس الجمعة، وهو ما يمثل نحو 2.4 % من إجمالي منصات خليج المكسيك، نقلا عن تقارير من المنتجين.
وبدأت شركات إنتاج النفط والغاز في إيقاف الإنتاج البحري منذ يوم الثلاثاء، مع تحرك العاصفة "هيلين" عبر خليج المكسيك بالولايات المتحدة.
وقالت شركة شيفرون أمس الجمعة إنها بدأت إعادة نشر العاملين واستعادة الإنتاج في المنصات التي تديرها الشركة في أعقاب مرور العاصفة.