الإسعاف الإسرائيلي: مقتل شخص وإصابة 5 في عملية إطلاق النار قرب أسدود
تسبب انهيار أحد السدود "الحواجز المائية" في محافظة ذمار الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شمال اليمن، في غرق وفقدان العشرات من اليمنيين.
ووصفت مصادر يمنية الوضع القائم جراء تدفق السيول الضخمة بأنه "كارثي"، مشيرة إلى أن "الحاجز المائي كان ممتلئًا بكميات كبيرة من المياه بفعل الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة بني موسى في قرية الجرف بمديرية وصاب السفلى شمال شرق محافظة ذمار خلال الأيام الماضية".
وذكرت المصادر أن "انهياره وانفجاره في الساعات الأخيرة من نهار الجمعة واستمرار تدفقه إلى فجر السبت، في ظل استمرار هطول الأمطار بغزارة، أدى إلى جريان السيول التي جرفت معها المباني والمواطنين".
وتشير إحصائيات أولية إلى أن أكثر من 20 شخصًا، منهم نساء وأطفال، مفقودون وقتلى.
كما نجم عن ذلك وقوع خسائر وأضرار جسيمة في الممتلكات العامة والخاصة، فضلًا عن إتلاف المحاصيل الزراعية وقطع الطرقات ومحاصرة المناطق.
وسارع الأهالي في المنطقة والمناطق المجاورة إلى تشكيل فرق ذاتية للبحث عن المفقودين وتقديم العون والمساعدة للمتضررين.
يُشار إلى أن منتصف الأسبوع الماضي شهدت مديرية ملحان غرب محافظة المحويت غرب اليمن حادثة مماثلة، إذ انفجر سدّان بسبب غزارة الأمطار، وامتدت السيول المتدفقة لنحو 150 كيلومترًا لتصل إلى المحافظات المجاورة، ما أسفر عن وفاة وفقدان العشرات تجاوز عددهم 40 شخصًا بينهم نساء وأطفال.
وتشهد مختلف المحافظات اليمنية منذ منتصف الشهر الماضي منخفضًا جويًا أدى إلى هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة تحولت إلى سيول جارفة مصحوبة بعواصف رعدية ورياح عاتية، ما تسبب بخسائر بشرية ومادية متعددة وجسيمة.