تجدد الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت
كشف الإعلامي باسم يوسف القصة الكاملة لأزمته مع منصة إكس، التي بدأت بتعطيل حسابه، وانتهت بعودته في الساعات الأخيرة، على نحو أثار جدلًا واسع النطاق عربيًّا وعالميًّا في الأيام القليلة الماضية، حيث ربط كثيرون بينها وبين تغريداته الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأعلن يوسف إعادة تفعيل حسابه عبر المنصة، مشيرًا إلى أنه ينوي نشر فيديو جديد خلال الساعات المقبلة، عبر جميع حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن انتشرت شائعات كثيرة خلال الأيام الماضية تسبّبت في ضغوط نفسية وصحية له ولعائلته، آثر بعدها الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي، وإلغاء بعض الارتباطات والعروض، ما كلّفه الكثير.
وقال الإعلامي المصري في تغريدة جديدة نشرها بالإنجليزية والعربية إنه اضطر لتعطيل حسابه على "إكس" قبل أسبوع لسببين، أولاهما تلقيه رسائل تهدد سلامة أشخاص يعرفهم، والسبب الثاني تمثل في وجود بعض الشكوك حول محاولات اختراق الحساب.
وأكد باسم يوسف أنه لا يهتم عادة بتلك الرسائل، "لكن لو الأمر له علاقة بشخص آخر يجب أن أكون حريصًا"، على حد تعبيره.
وأوضح أنه ابتعد عن مواقع التواصل لمدة 7 أيام فقط، إلا أنها كانت كافية لانتشار تكهّنات وإشاعات وصفها بالـ"غريبة"، لهذا كان عليه أن يخرج ويوضح الصورة الكاملة.
ولفت إلى أنه سيعود إلى نشر الفيديوهات ومقاطع من الحوارات التي يُجريها مع وسائل الإعلام المختلفة، ولكن بشكل أكثر عمقًا وتفصيلًا باللغتين العربية والإنجليزية، وأكّد أن ذلك سيتم على جميع المنصات، بما فيها "إكس".
ووجه باسم يوسف الشكر إلى كل من سأل عنه، وساعده خلال الأيام الماضية.
وكان جمهور منصة "إكس" لاحظوا عدم وجود حساب باسم يوسف الذي يتابعه فيه أكثر من 11 مليون شخص، بعد سلسلة تغريدات أطلقها دعمًا لأهالي غزة.
وعند محاولة زيارة حساب باسم من قبل رواد المنصة، كانت تظهر لهم رسالة تقول: "هذا الحساب غير موجود".
كما ظهر حسابٌ آخر باسم الإعلامي المصري، هاجم إيلون ماسك، مالك المنصة، وأشار إلى أنه سيقاضيه، ليخرج في النهاية باسم يوسف، ويؤكد أن الحساب مزيف.