جبال الأطلس.. 5 حقائق مثيرة ستجعلها وجهتك الخريفية المقبلة

تقع جبال الأطلس في شمال أفريقيا، وعلى الرغم من أنها ليست مشهورة كجبال الألب في سويسرا، إلا أنها وجهة سياحية تستحق الزيارة، خصوصا لعشاق الطبيعة والمغامرة.

وتتمتع سلسة جبال الأطلس بتنوع الحيوانات والنباتات والمناظر الطبيعية المذهلة، إضافة إلى التراث الثقافي، الذي يميزها عن غيرها.

وتمتد هذه السلسلة الجبلية عبر المغرب والجزائر وتونس، وهي غنية بالتاريخ، وتوفر عددًا لا يحصى من المسارات الفريدة لاستكشافها.

وبحسب موقع "سكاي هوك أدفانتشر" هنا 5 حقائق مثيرة للاهتمام حول جبال أطلس ستجعلها حتما وجهتك القادمة: 

موطن شعب البربر

تتمتع جبال الأطلس بأهمية ثقافية وتاريخية غنية. وعاش السكان الأصليون من البربر في هذه الجبال لقرون من الزمان، وطوروا تقاليد ولغات وأساليب معمارية فريدة من نوعها.

ويشتهر البربر بكرم ضيافتهم، وغالبًا ما يقابلونهم في القرى الجبلية على طول سلسلة جبال الأطلس.

تنوع نباتي وحيواني كبير

تتمتع جبال الأطلس أيضًا بنظام بيئي متنوع، وفيها مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات.

وتغطي المنحدرات السفلية لجبال الأطلس غابات البلوط والأرز، بينما تتميز المرتفعات الأعلى بالمروج الجبلية. وهناك أكثر من 150 نوعًا من الزهور، حوالي 50 منها متوطنة.

وتشمل الحياة البرية قرود المكاك البربري وأشجار الأرز الأطلسي وأنواعًا مختلفة من الطيور والنمر البربري المراوغ.

وتشتهر حديقة "توبقال" الوطنية أيضًا بمستعمرتها الضخمة من الأغنام البربرية، وهي الأكبر في شمال أفريقيا.

أعلى قمة في شمال أفريقيا 

يعد جبل توبقال (4.167 مترًا) عامل جذب كبير للمسافرين المغامرين في المغرب. وتوفر جبال الأطلس فرصًا ممتازة للمشي لمسافات طويلة والرحلات وتسلق الجبال. 

ويجذب تحدي تسلق جبل توبقال، على وجه الخصوص، العديد من المتسلقين الذين يسعون إلى الوقوف على أعلى قمة في شمال أفريقيا.

طول جبال الأطلس

تمتد جبال الأطلس لمسافة 2500 كيلومتر من ساحل المحيط الأطلسي بالمغرب حتى شمال شرق تونس. وهي ليست سلسلة جبال متصلة، حيث تفصل بين جبال الأطلس الكبير والأطلس المتوسط ​​والأطلس الصغير هضاب واسعة.

سحر الاسم 

تستمد جبال أطلس اسمها من عملاق مشهور في الأساطير اليونانية. ووفقًا للأسطورة، كان أطلس عملاقًا أدى دورًا مهمًا في الحرب العظمى بين الجبابرة والآلهة الأوليمبية. وبعد هزيمة الجبابرة، عوقب أطلس من قبل زيوس بحمل السماوات على كتفيه أو ظهره إلى الأبد.

واعتقد الإغريق القدماء أن الحافة الغربية للعالم المعروف تقع في الجزء الغربي من شمال أفريقيا. وأشاروا إلى هذه المنطقة باسم "أعمدة هرقل"، وتكهنوا بأن أطلس يدعم السماء من هذا الموقع، وبمرور الوقت أصبح اسم "أطلس" مرتبطًا بهذه الجبال.