واشنطن: المناورات العسكرية الصينية "غير مبررة" وتنطوي على خطر حصول تصعيد
يقول الأطباء النفسيون، إن أطفال الآباء القلقين معرضون لخطر الإصابة باضطرابات القلق في وقت لاحق من حياتهم، وتشير الأبحاث إلى أن استهداف سلوكيات الأبوة والأمومة يمكن أن يقلل من خطر انتقال القلق بين الأجيال.
ومن أبرز اضطرابات القلق، الخوف المفرط والمستمر، الذي قد يمارسه بعض الآباء لا إراديًا على أطفالهم، ما يعرضهم للإصابة بالاضطرابات النفسية نفسها أو غيرها، في سنوات لاحقة من حياتهم.
وأظهرت دراسة تحليلية حديثة أن الأطفال الذين ينحدرون من آباء قلقين هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل القلق بمرتين من الأطفال الذين ينحدرون من آباء غير قلقين.
وبحسب الخبراء، فإن القلق المفرط لدى الآباء يمكن أن يؤثر في صحة أطفالهم الجسدية والنفسية، وقد يشمل:
اضطرابات القلق
مشاكل النوم
الاكتئاب
ضعف المناعة
شخصية خجولة وغير واثقة
ويقول الخبراء في مقال شاركه موقع "ميريديان هيلث كير" المهتم بالصحة النفسية، إن سلوكيات الوالدين من السهل أن تؤثر في الأطفال الصغار الذين ما زالت أدمغتهم في طور النمو، وبالتالي يمكن لبعض تلك السلوكيات أن تؤثر بشكل سلبي على صحة الأطفال العقلية.
وفي بعض الحالات، قد يشعر الآباء القلقون بأن قلقهم أمر إيجابي، فيقللون من حساسية أطفالهم لآثاره المنهكة. وقد يصورون أسوأ سيناريو محتمل على أنه استبصار، أو قد يعتبرون الكمال محركًا محفزًا يبقيهم على المسار الصحيح، وله تأثير إيجابي على نجاحهم الأكاديمي أو المهني.
ويقول الخبراء "قد ينكر بعض الآباء الذين يعانون اضطرابات القلق، وهو الأخطر، إذ قد يؤثر هذا الأمر بشكل أكثر خطورة على حياة أطفالهم.
ونظرًا لأن مشاكل الصحة العقلية للوالدين يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية للطفل، واحترامه لذاته، ورفاهيته العاطفية، فمن المهم السعي للحصول على طرق علاجية لتحسين نفسك ومساعدة طفلك في المستقبل.