مقتل 10 أشخاص في غارة إسرائيلية على مسجد شهداء الأقصى بدير البلح
أقدم مجرمون تورطوا بقتل صديق لهم، في تركيا، على صعقه بالكهرباء لإعادته إلى الحياة في سلوك غريب لم يأتِ بنتيجة، بل جاء بالشرطة التي كشفت تفاصيل الجريمة المروعة.
ووقعت الجريمة في منزل بحي الفاتح الشهير في وسط مدينة إسطنبول، عندما اندلع شجار بين شاب يدعى "يشار كاراكاش" ويبلغ من العمر 18 عامًا، مع أربعة أصدقاء له على خلفية ديون فيما بينهم.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الشاب "يشار" سقط خلال الشجار مغمى عليه، بعدما تعرض لضرب مبرح من أصدقائه، ما دفعهم لسكب الماء عليه على أمل أن يستيقظ، ولكن بلا جدوى.
ولجأ المجرمون الثلاثة إلى خيار آخر، وصعقوا الضحية بالتيار الكهربائي بهدف إيقاظه، ولكنهم قتلوه فيما يبدو بذلك الفعل وفق التوقعات الأولية في الجريمة.
وطلب المجرمون سيارة إسعاف لنقل صديقهم للمستشفى بعدما يئسوا من استيقاظه عن طريق الصعق بالكهرباء، الذي استمدوه فيما يبدو من الصدمات الكهربائية التي يلجأ إليها الأطباء في بعض حالات الإسعاف.
وتبين للمسعفين أن الشاب متوفى في المنزل، لتكمل الشرطة متابعة القضية التي تبين لهم سريعًا أنها جريمة غير عادية.
وأوقفت الشرطة أربعة أشخاص، ثلاثة معتدين على الضحية بالضرب، وامرأة رابعة كانت برفقتهم، من دون أن يتضح دورها حتى الآن في مقتل "يشار".
وكشفت التحقيقات الأولية للشرطة أن أحد المعتدين، ويدعى رمضان، 28 عامًا، لديه سجل إجرامي يضم عشر جرائم.
وأن المتهم الآخر، جبرائيل، 29 عامًا، لديه سجل من 4 جرائم، ولدى المتهم الثالث، إسماعيل 26 عامًا، سجل إجرامي يضم 11 جريمة.
ولم تتضح بعد تفاصيل عن "إيدا"، وهي المرأة الوحيدة المتهمة في الجريمة، وما إذا كانت تمتلك أيضًا سجل جرائم لدى الشرطة، أو شاركت في ضرب "يشار" أو سكب الماء عليه، أو صعقه بالكهرباء.
وتحقق الشرطة حاليًّا، لكشف ملابسات الجريمة الصادمة، ومعرفة إن كان الصعق بالكهرباء هو السبب في مقتل الشاب "يشار"، إذ يجري أطباء في معهد الطب الشرعي في مدينة إسطنبول إجراءاتهم الطبية لتحدد السبب الدقيق للوفاة.