صافرات الإنذار تدوي في رأس الناقورة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
شغَلت حوادث التحرش في مصر الفضاء الإلكتروني، منذ واقعة فتاة الشروق "حبيبة الشماع"، التي سلطت الضوء على قضية التحرش في المركبات التابعة لشركات النقل الذكي.
ومؤخرا، تكرر السيناريو في وسيلة نقل عامة، بمنطقة الشروق ذاتها التي شهدت حادثة حبيبة الشماع.
وفي التفاصيل التي أوردتها الصحف المحلية المصرية، أقدمت امرأة أجنبية على إلقاء نفسها، من سيارة نقل ركاب متوسطة الحجم "ميكروباص" أثناء سيرها، بعد محاولة السائق التحرش بها، ما أصابها بكسر في قدمها اليمنى، بينما هرب السائق بمركبته، التي ظلت فيها حقيبة المرأة.
وبمجرد وصل بلاغ لقسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة من أحد المستشفيات، باستقبال ربة منزل تحمل جنسية أجنبية، مصابة بكسر بالقدم اليمنى، تحركت الأجهزة الأمنية بالقاهرة لضبط سائق الميكروباص، المتهم بالتحرش بالمرأة وسرقة حقيبتها، والذي اعترف بالتهم المنسوبة إليه. كما تم ضبط حقيبة الضحية ومتعلقاتها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهم.
يُذكر أن حوادث القفز من المركبات هرباً من التحرش تكررت بكثرة في مصر، إلى درجة أثارت غضباً وجدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، ونتج عنها مطالبات شعبية بوضع قوانين مشددة تنظم عمل شركات النقل الذكي في البلاد، وتشديد العقوبات ضد المتحرشين منعاً لتكرارها.