مصادر إسرائيلية تتحدث عن استعدادات لضرب منشآت نفطية إيرانية
كشفت التحقيقات الأولية في مقتل الطفلة التركية، نارين غوران، اعترافات صادمة، بينها تكفل أحد الأشخاص بإخفاء جثتها مقابل حصوله على 200 ألف ليرة تركية (نحو 6 آلاف دولار) من عم الضحية.
وقالت وسائل إعلام محلية إن أحد الموقوفين في الجريمة اعترف بأن مختار القرية، وهو أيضاً عم الطفلة نارين، أحضر جثتها إليه كي يخفيها، مقابل منحه 200 ألف ليرة تركية، وقد أنجز المهمة بالفعل.
وأوضح الشخص، الذي لم تتضح هويته أو صلته بالطفلة، أن عم نارين أحضر جثتها ملفوفة ببطانية، ثم تعاونا في وضعها بكيس، قبل أن يتكفل هو بإخفائها قرب نهر يمر على مقربة من القرية.
وأضاف أنه شارك بعد إخفاء الجثة بعمليات البحث عنها، التي استمرت طوال 19 يوماً بمشاركة فرق من الشرطة والدرك ورجال إنقاذ وكلاب مدربة وطيران مسير.
ولم تكشف نتائج تشريح جثة الطفلة تاريخ وفاتها، لكن لا تزال هناك عينات من الجثة قيد البحث من قبل الطب الشرعي.
وتحقق السلطات المختصة مع 24 شخصاً حالياً في الجريمة، بينهم والدا نارين وأشقاؤها وعدد من سكان حي "تافشان تيبي" في بلدة "باغلار" في ولاية ديار بكر جنوبي تركيا.
وبرزت في التحقيقات قضية أخرى تتعلق بوفاة أخت لنارين قبل سبع سنوات، كانت تعاني إعاقة، وتردد أنها توفيت خلال سقوطها من الدرج، دون أن تُجرى حينها تحقيقات أو تشريح جثة في تلك الحادثة التي عادت إلى الواجهة مجدداً.
وعثرت فرق بحث معها كلاب مدربة، صباح أمس الأحد، على كيس بين حجارة بجانب نهر قريب من المنطقة، قبل اكتشاف جثمان الطفلة داخله بعد 19 يوماً من بحث مضنٍ.
وكانت نارين في طريق عودتها من دورة تحفيظ القرآن الكريم، عندما افتقدتها عائلتها يوم الـ21 من أغسطس الماضي، وبدأت البحث عنها بمساعدة الشرطة.
وشملت عمليات البحث الواسعة الطرقات والحقول والأودية والحظائر وحدائق المنازل والآبار، والأماكن المهجورة والبحيرات والممرات المائية التي دخلها غواصون من هيئة الكوارث التركية.