الجيش الإسرائيلي: نتائج الهجوم على معسكر "بنيامنيا" صعبة ونجري تحقيقاً في الحادث
كشفت فريق البحث الحكومي الكبير الذي يحاول منذ نحو أسبوع، الوصول للطفلة المفقودة نارين غوران، اليوم الأربعاء، عن مفاجآت قد تقود للكشف عن مصيرها، وبينها توقيف أول مشتبه به، والوصول لأدلة.
وكانت الطفلة ابنة السنوات الثمانية، في طريق عودتها من دورة تحفيظ القرآن الكريم في منطقة "باغلار" الريفية في ولاية "ديار بكر"، جنوب البلاد، عندما افتقدتها عائلتها يوم 21 أغسطس/ آب الجاري، وبدأت البحث عنها بمساعدة الشرطة.
وقال قائد قوات الدرك في مقاطعة ديار بكر، اللواء سلجوق يلدريم، إن دائرة البحث قد ضاقت، وقد يُعثر على نارين في أي وقت، إذ اعْتُقِل شخص، وجرى التحقيق مع 66 شخصًا، بينهم 8 مشتبه بهم.
ونقلت وكالة "إخلاص" المحلية للأنباء، عن الضابط يلدريم، قوله إن لدى فريق البحث أدلة، وهم يتقدمون بما يتماشى مع هذه الأدلة.
وكان الضابط التركي يتحدث للصحفيين من داخل مدرسة في المنطقة، حُوِّلَت إلى مركز عمليات لفرق البحث، التي يشارك فيها المئات من رجال الشرطة والأمن والدرك والإنقاذ والغواصين والكلاب المدربة على البحث، بجانب متطوعين.
وشملت عمليات البحث الواسعة، الطرقات والحقول والأودية والحظائر وحدائق المنازل، والأماكن المهجورة والبحيرات والممرات المائية التي دخلها غواصون من هيئة الكوارث التركية.
وآخر ظهور للطفلة نارين، كان يوم اختفائها في طريق العودة من دورة تحفيظ القرآن، إذ كانت برفقة صديقاتها، في طريق ريفي، عندما تركتهنَّ للذهاب في طريق منزلها.
وتحظى نارين وعائلتها بتعاطف واسع في مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، وعملية البحث عنها تتصدر عناوين الأخبار في محطات التلفزة والصحف المحلية.