رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لا يجب منح حزب الله "فترة للتنفس"
أقامت إدارة مهرجان الجونة السينمائي اليوم الأحد، مؤتمرا صحفيا بالقاهرة، أعلنت من خلاله وبحضور القائمين عليه التفاصيل الكاملة للدورة السابعة، المُقرر انطلاقها 24 أكتوبر المُقبل وحتى 1 نوفمبر.
وحضر المؤتمر الشقيقان ساويرس، "نجيب" و"سميح" مؤسسا المهرجان، إلى جانب الفنانة يسرا عضو اللجنة الاستشارية العليا بالمهرجان، وعمرو منسي المدير التنفيذي، والمخرجة ماريان خوري المدير الفني للمهرجان، وعدد من المشاهير بينهم بشرى ومحمد حفظي والمخرجة مريم أبوعوف والكاتبة مريم نعوم وآخرون.
في البداية تحدث عمرو منسي المدير التنفيذي، الذي وجه رسالة تضامن من المهرجان مع الشعب اللبناني جراء الأحداث الأخيرة، كما عبر عن سعادته بتطوير برنامج "سيني جونة" الذي يدعم مشاريع ما قبل وبعد الإنتاج، مؤكداً على أن هذا البرنامج هو أكثر ما يُميز الدورة الجديدة من المهرجان.
وأكد المهندس نجيب ساويرس من خلال كلمته على أهمية الدور الذي تلعبه السينما في توصيل رسائل الشعوب ومعاناتها، وأشار إلى أهمية تجرد السينما من السياسة والتركيز على الإنسانية.
ومن جانبه علق المهندس سميح ساويرس على إمكانية تأجيل الدورة السابعة، بسبب الحرب في لبنان وفلسطين، نافياً وجود أي نية من إدارة المهرجان بتأجيل الدورة الجديدة، وقال في كلمته "الدورة الماضية، بسبب الحدث الجلل في غزة، قُمنا بتأجيل الدورة السادسة، ومن ثم إقامتها، الأمور لا تستدعي التأجيل".
وأبرزت الفنانة يُسرا من خلال كلمتها الدور الذي تلعبه السينما في مواجهة قضايا الإنسانية وتسليط الضوء على مُعاناة الشعوب، مُستدلة بتسليط الدورة الماضية الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، واستنكرت من خلال حديثها الاهتمام بفعاليات السجادة الحمراء والملابس وإثارة الجدل، على حساب الأفلام المعروضة والدور الذي تلعبه السينما بالأساس.
كما أعلنت ماريان خوري تفاصيل الأفلام المُشاركة ببرامج المهرجان المُختلفة، وأوضحت أن الدورة السابعة ستشهد تنافسا بين 71 فيلماً روائياً وتسجيلياً طويلاً وقصيراً، من 40 دولة، ويتضمن البرنامج 55 فيلماً روائياً طويلاً ووثائقياً، و16 فيلماً قصيراً، من بينها 6 في عرضها العالمي الأول، و 12 تمثل التجارب الأولى للمُخرجين الشباب.
هذا ومن المُقرر تكريم الفنان محمود حميدة بالدورة السابعة بجائزة الإنجاز الإبداعي، ومن المُقرر عرض ثلاثة أعمال سينمائية سابقة ضمن برنامج "أفلام كلاسيكية"، وهي "أسد الصحراء" أو "عمر المُختار" للمخرج والمُنتج الكبير مصطفى العقاد، و "قشر البندق" للمخرج خيري بشارة، و"السلم والثعبان" لطارق العريان.