خفر السواحل الصيني يعلن تنفيذ "عمليات تفتيش" في المياه المحيطة بتايوان
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة تورنتو في كندا أن "التبديل المتكرر بين مقاطع الفيديو أو تخطي المحتوى يمكن أن يزيد من الشعور بالملل".
وتشير النتائج، بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان"، إلى أن فعل تغيير مقاطع الفيديو باستمرار يساهم في الشعور بالملل، على عكس الاعتقاد بأن مثل هذه الإجراءات تخفف الملل.
وأوضحت الدكتورة كاتي تام، المؤلفة الرئيسة للدراسة، أن الملل مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمستويات الانتباه، وقالت: "نختبر الملل عندما يكون هناك فجوة بين التفاعل الحالي والتفاعل المطلوب".
وأضافت: "عندما يقوم الأشخاص بالتبديل المتكرر بين مقاطع الفيديو، يتناقص تفاعلهم؛ ما يجعلهم يبحثون عن شيء أكثر تحفيزًا؛ ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة مشاعر الملل".
وتتوافق الدراسة مع الأبحاث السابقة التي تشير إلى أنه على الرغم من أن الناس يلجأون غالبًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي أو المنصات الرقمية لتخفيف الملل، فإن هذه التقنيات قد تزيد من الشعور به.
وفي دراسة أجرتها كاتي تام وفريقها على أكثر من 1200 مشارك، أظهرت النتائج أن التبديل بين مقاطع الفيديو قد يزيد من الشعور بالملل بدلًا من تقليله.
ففي تجربة شملت 140 مشاركًا، وجدوا أن الملل يزداد عندما يكون المحتوى أقل إثارة. كما أظهرت تجارب أخرى أن الطلاب كانوا يشعرون بالملل أكثر عندما سُمح لهم بالتبديل بين مقاطع الفيديو، مقارنة بمشاهدة فيديو واحد حتى انتهائه.
وأفادت النتائج من عينة أوسع من 175 مشاركًا بأن ترتيب مشاهدة الفيديوهات أثر على مستويات الملل، ولم يكن هناك اختلاف كبير بين مشاهدة عدة مقاطع قصيرة وفيديو واحد طويل.
وأشارت كاتي تام إلى أن الفروق في مستويات الملل قد تعود إلى اختلافات ديمغرافية، وأوصت بالتركيز على الاستمتاع بالمحتوى بدلًا من التبديل المستمر بين الخيارات.