إسرائيل تبلغ واشنطن بأنها ستنفذ "ردا قويا" على ضربات حزب الله ضد القاعدة العسكرية قرب حيفا
فُقد متسلق جبال بريطاني منذ بداية أيلول/ سبتمبر في منطقة إكران (أوت-ألب) في جنوب سلسلة جبال الألب، ولم تنجح أجهزة الطوارئ في العثور عليه حتى اليوم، على ما أفاد القضاء الفرنسي الثلاثاء.
وكان مقررًا أن يذهب الرجل المولود عام 1954، إلى بيك دو غلاسييه على ارتفاع 3364 مترًا، ويعود في 10 أيلول/ سبتمبر.
وأعلنت عائلته في إنجلترا عن فقدانه في 13 أيلول/ سبتمبر، وفق ما أفادت النيابة العامة في غاب (جنوب شرق فرنسا) وكالة فرانس برس.
وأُصدر التنبيه؛ لأنّ سيارته كانت مركونة لمدة طويلة في بلدة فيلار-دارين، على بعد نحو ثلاثين كيلومترًا من بريانسون.
وقالت النيابة العامة الثلاثاء "لم تفضِ عمليات البحث حتى الآن" إلى العثور على متسلق الجبال.
وفُتح تحقيق الأحد في حالة فقدان مثيرة للقلق، وأوكل إلى فصيلة درك أوت مونتانييه في بريانسون.
ويعد فقدان المتسلقين في جبال الألب من الحوادث المتكررة التي تحدث في المناطق الجبلية الوعرة، ويقول خبراء إن الأسباب التي تؤدي إلى فقدان المتسلقين، تتضمن الظروف الجوية والتغيرات المفاجئة في الطقس مثل العواصف الثلجية أو الضباب التي قد تعيق الرؤية، وتجعل تحديد الطريق مستحيلًا.
إضافة إلى التضاريس الوعرة التي تتمتع بها المنطقة، حيث الجبال الصعبة، التي يزيد خطر السقوط أو الانزلاق.
وقد يكون السبب أحيانًا عدم خبرة المتسلقين، وعدم استعانتهم بتقنيات التسلق، أو عدم اتخاذهم الاحتياطات اللازمة للرحلة.
يذكر أن عدد الأشخاص الذين فقدوا في جبال الألب يختلف بين سنة لأخرى، وغالبًا ما يُوَثَّق من قبل خدمات الإنقاذ المحلية والسلطات المعنية، ويقول خبراء إنه وفي المتوسط، يُفقد نحو 100 شخص سنويًّا في جبال الألب، ولكن هذه الأرقام قد تتغير بناءً على الظروف الجوية، وحجم الأنشطة الجبلية، ومستوى الخبرة لدى المتسلقين.
أبرز حوادث جبال الألب
حادثة قمة الأيغر (1957)
فقد مجموعة من المتسلقين خلال محاولة تسلق قمة الأيغر، وأدى سوء الأحوال الجوية إلى وفاة كثير منهم.
كارثة جبل ماكنلي (2005)
حدثت عندما فقد فريق من المتسلقين في ظروف جوية قاسية، ما أسفر عن وفاة بعضهم.
حادثة "الكاسير" (2008)
فقد عدد من المتسلقين خلال رحلة في جبل الكاسير بسبب انهيار جليدي.