قوات مسلحة عشائرية تشن هجوما على المناطق الغربية لمحافظة السويداء
فقد الوسط التشكيلي السعودي واحدًا من عمالقته الذين غمسوا ريشتهم بعبق الماضي، إذ نعى فنانون تشكيليون سعوديون زميلهم عثمان الخراشي، الذي رحل بصمت، الأربعاء، عن 61 عامًا.
وأعلن أحد أبناء الخراشي، وفاة والده، عبر حسابه على موقع "إكس"، مشيرًا لإقامة صلاة الجنازة عليه ودفنه في مقبرة النسيم، في مسقط رأسه بمدينة أشيقر شمالي الرياض.
وشارك فنانون سعوديون عرفوا الرحل عن قرب، في نعيه بعبارات مؤثرة، ووصفوه بأنه أحد رواد الفن التشكيلي في السعودية.
وقال الفنان التشكيلي، فيصل مشاري، في نعي الخراشي: "رحم الله الفنان التشكيلي #عثمان_الخراشي وغفر له وأسكنه فسيح جناته .. فُجعت بخبر وفاته، وكنت أتابع تخطيطاته السريعة التي نشرها قبل عدة أيام".
وأضاف مشاري: "كم هو مؤلم ومحزن غياب هؤلاء العظماء من الفنانين التشكيليين السعوديين، الذين تركوا بصمتهم على خريطة الفن التشكيلي السعودي دون أن يشهدوا متحف الفن السعودي المعاصر".
وتابع: "منذ أن تعرفت عليه وقماشة لوحته تحمل عبق الماضي من خلال رسمه للأشخاص والمنازل الطينية من بيئته مدينة أشيقر.. حقه علينا أن نحافظ على ما تركه من كنز ولوحات تعد ثروة وطنية باستثمار صندوق الاستثمارات العامة مع وزارة الثقافة بشراء تاريخه، لتجد لوحاته طريقها إلى متحف الفن السعودي المعاصر".
والفنان التشكيلي عثمان الخراشي، من مواليد العام 1963، ويحمل شهادة دبلوم من معهد التربية الفنية العام 1982، وهو عضو مؤسس للجمعية السعودية للفنون التشكيلية.
شارك الخراشي في العديد من المعارض الفنية في المملكة، قبل أن يقيم معرضه الشخصي الأول، العام 1991، في مدينته أشقير، بجانب مشاركته في العديد من المعارض الدولية خارج السعودية.
وحصل الفنان الراحل خلال حياته على العديد من الجوائز، وشهادات التقدير، ودروع التكريم، وله مقتنيات لدى العديد من الشخصيات ورجال الأعمال في المملكة.