غارة إسرائيلية تدمر مبنى من 3 طوابق بشكل كامل بالنبطية جنوبي لبنان
ألقت السلطات الأمنية التركية، اليوم الخميس، القبض على الرجل الذي اعتدى بالضرب على طفل أجنبي يُعتقد أنه لاجئ سوري، في مترو بمدينة إسطنبول.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن شرطة إسطنبول تمكنت من تحديد هوية المعتدي، والقبض عليه.
وأوضح الوزير أن المعتدي يبلغ من العمر 41 عاماً، من دون أن يكشف عن هويته أو هوية الطفل الذي وصفه بأنه أجنبي.
وأظهر مقطع فيديو نشره الوزير رجلي أمن يقتادان المعتدي إلى مبنى أمني في مدينة إسطنبول.
وجاء الإعلان عن توقيف الرجل بعد ساعات من انتشار مقطع فيديو يوثق الاعتداء، الذي أثار موجة غضب واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، واتهامات للمعتدي بكون تصرفه ذا دوافع عنصرية.
وأظهر مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي الطفل جالساً على مقعد في المترو، ويحمل بيده بضاعة خفيفة يبيعها للركاب، عندما تهجم عليه رجل، واستطاع الوصول إليه وضربه، رغم محاولة عدد من الركاب منعه.
وأعلن وزير العدل التركي يلماز تونتش، أمس الأربعاء، أن السلطات المختصة بدأت التحقيق في الحادثة وتحديد هوية المعتدي والقبض عليه.
وأضاف الوزير: "من غير المقبول أبداً استخدام العنف الجسدي ضد الطفل الذي هو مثال البراءة، مهما كان السبب. وبغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو اللغة، فإن كراهية الأجانب والعنصرية تتعارض تمامًا مع قيمنا".
وتلقى الرجل المعتدي سيلاً من انتقادات واتهامات مدونين أتراك، يقول بعضهم إنهم يريدون إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل آمن، لكنهم ضد أي اعتداء أو عنصرية تجاههم.
وتندرج الحادثة ضمن حوادث واعتداءات مشابهة أخرى، وذات دوافع عنصرية، تشهدها تركيا التي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري منذ العام 2011، بين فترة وأخرى.