كشفت ألواح طينية بابلية يعود عمرها إلى 4000 عام عن كيفية تنبؤ العراقيين القدامى بالكوارث المستقبلية عبر كسوف الشمس وخسوف القمر.
وتبين الألواح الطينية الأربعة التي عُثر عليها قبل 100 عام والمكتوبة باللغة المسمارية، كيف فسر البابليون عمليات الخسوف والكسوف، وربطها بنذر الموت والدمار والوباء.
وعبر البابليون خلال اللوح عن الخسوف والكسوف باستخدام رمز الليل والظلال من خلال الكتابات المسمارية القديمة.
وجاء في أحد الألواح التي فُكَّت شفراتها أخيرًا أنه إذا "اختفى الخسوف عن مركزه دفعة واحدة، وانكشف دفعة واحدة: سيموت ملك، وتهلك عيلام".
وعن ما يعنيه الكسوف تقول الألواح إنه إذا "بدأ الكسوف في الجنوب ثم اختفى: سقوط سوبارتو وأكاد".
فيما يرى البابليون بأن "كسوف في ساعة المساء: يدل على الطاعون"، في إشارة إلى انتشار الطاعون بكثرة في الأزمنة القديمة.
وحتى اليوم ما زالت بعض الألواح الطينية التي يُعثر عليها في بلاد ما بين النهرين (العراق حاليا) قيد التفسير والقراءة لفهم ما كتب فيها، في وقت يُعتقد أن 60% من آثار العراق القديمة لم يُكْشَف عنها حتى اليوم.