logo
منوعات

طرق لتهدئة طفلك "البكّاء".. والحفاظ على هدوئك

طرق لتهدئة طفلك "البكّاء".. والحفاظ على هدوئك
طفل يبكي (تعبيرية)المصدر: غيتي
03 سبتمبر 2024، 12:05 م

يحتاج الحفاظ على الهدوء مع طفل "بكّاء" إلى جهد كبير، خاصة مع ما يرافق طبيعة الطفل هذا من إثارة للتوتر والإرباك.

رغم أن تهدئة طفل صغير قد تدفع إلى الإحباط، ولكن من المهم أولًا مراعاة تهدئة أنفسنا قبل ذلك، فحتى يصبح لدينا طفل هادئ، يجب أن يتمتع الأبوان بالهدوء أيضًا. 

ووفق موقع "أن سي تي" للطفولة، فيوجد كثير من الأسباب تجعل من الطفل "بكّاءً"، وتوجد كثير من الطرق التي يتوجب عليك اتباعها للحفاظ على هدوئك:

خذي قسطًا من الراحة

اطلبي المساعدة من شريك حياتك أو عائلتك أو صديقة مقربة، فدعم من حولك مهم للغاية، إذ قد يساعدك من حولك في الوجود مع طفلك بدلًا منك واللعب معهم، ما يمنحك وقتًا لقضاء احتياجاتك الخاصة، الأمر الذي يعيد إليك طاقتك مجددًا.

أخبار ذات علاقة

بداعي الفضول.. طفل إسرائيلي يحطم جرّة تعود للعصر البرونزي

 

ابتعد عن الطفل

إذا لم يكن الأبوان قادرين على تهدئة طفلهما البكاء، وأصبح الأمر مزعجًا لهم بشكل متزايد، فضعيه في بيئة آمنة، مثل سريره أو عربته أو مكان تتجنبين فيه أن يسقط أو يتدحرج، واذهبي واجلسي، أو أعدي كوبًا من الشاي، أو اتصلي بصديقة لتبادل الحديث. 

إن بكاء الطفل لبضع دقائق فقط بهذه الطريقة لن يسبب له أي ضرر، وفي النهاية سيهدأ من تلقاء نفسه.

 

التنفس العميق

تبدو هذه الطريقة غير مألوفة، ولكنها قادرة حقًّا على أن تعيد لك توازنك، فعندما يبدأ طفلك في البكاء، ابتعدي عنه قليلًا، وخذي نفسًا عميقًا لبضع دقائق، قبل أن تبدئي بتهدئته.

إنك وطفلك ترتبطان ببعضكما ارتباطًا وثيقًا، لذا فإن هدوءك قادر على الانتقال إليه بسهولة. 

 

حافظي على قوتك العاطفية

تزيد عدة عوامل مثل قلة النوم، وعدم الحصول على كفاية من الطعام بسبب الضغوطات من توترك، وطريقة تعاملك مع طفلك، من المهم في هذه الحالة أن تحصلي على قيلولة، كلما أمكن ذلك، والتأكد من تناولك للطعام بشكل جيد.

إن تعزيز صحتك العاطفية يعني أنك أكثر قدرة على مواجهة بكاء طفلك والاستجابة لاحتياجاته.

 

 لا تختبئي

يخشى بعض الآباء الخروج من المنزل، إذا كان الطفل من النوع "البكّاء"، ولكن الهواء النقي، والتفاعلات الاجتماعية يمكن أن تكون مدة راحة رائعة لك وله.

 

الوضع الطبيعي الجديد

مع مرور الوقت، سيقل بكاء طفلك عندما تتعلمين توقع احتياجاته، ستتعرفين أيضًا على ما هو طبيعي بالنسبة لهم ومتى يجب القلق. 

كوني مرتاحة لحقيقة أن مرحلة البكاء هذه، مثل كل مرحلة، لن تستمر للأبد.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC