مراسل "إرم نيوز": دوي صافرات الإنذار قرب قاعدة "بالماخيم" الإسرائيلية بعد الاشتباه بتسلل مسيّرة
إدمان ألعاب الفيديو والكمبيوتر أصبح مشكلة متزايدة بين الأطفال، حيث تحولت من مجرد وسيلة ترفيهية إلى اضطراب صحي عقلي معترف به رسميًا.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعرف "اضطراب الألعاب" بأنه نمط سلوكي يضع الألعاب الرقمية في مقدمة الأولويات على حساب الأنشطة اليومية، مما ينعكس سلبًا على الحياة الاجتماعية، والتعليمية، والمهنية.
هذا الاضطراب يصيب بشكل رئيس الأطفال، لكنه قد يؤثر على أي شخص، من أبرز أعراضه منح الألعاب أولوية قصوى على حساب الالتزامات الأخرى. ورغم أن البعض قد لا يصل إلى مرحلة الاضطراب، إلا أن قضاء ساعات طويلة في الألعاب يعزز احتمالية الإدمان.
في حين أن لألعاب الفيديو فوائد عند ممارستها باعتدال، مثل تحسين الذاكرة، وتنسيق الحركة، إلا أن الإفراط في اللعب يمكن أن يؤدي إلى مشكلات خطيرة، مثل: العزلة الاجتماعية، واضطرابات النوم، والقلق، ما يؤثر بشكل سلبي على الحياة اليومية.
وبحسب موقع "Score At The Top"، فيما يلي طرق مساعدة أطفالهم في التغلب على إدمان الألعاب:
من المهم أن تضع العائلة قيودًا واضحة على أوقات اللعب، بما يتناسب مع عمر الطفل واحتياجاته.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بحدود لا تتجاوز ساعتين يوميًا لأوقات الشاشة الترفيهية للأطفال الذين هم في سن المدرسة.
بالإضافة إلى وضع الحدود، يجب أن يتعلم الأطفال كيفية تنظيم أوقاتهم بأنفسهم من خلال تقديم نموذج صحي في قضاء الوقت أمام الشاشات، يمكن للآباء أن يكونوا قدوة لأطفالهم.
من المهم معرفة الألعاب التي يلعبها الأطفال، ومن يتفاعلون معه عبر الإنترنت، ووضع قيود على المحتوى غير المناسب.
يجب تحفيز الأطفال على ممارسة أنشطة وهوايات أخرى بعيدًا عن الشاشات، مثل الرياضة أو القراءة، للمساعدة بخلق توازن صحي.
إذا لاحظت أن طفلك يقضي وقتًا طويلاً أمام الألعاب، فمن الضروري التحدث معه لمعرفة ما إذا كان يستخدم الألعاب للهروب من مشكلات أخرى، مثل التوتر أو الاكتئاب.
من خلال الانضمام إلى أطفالك في لعب ألعاب الفيديو، يمكنك تقوية علاقتك بهم وفهم اهتماماتهم بشكل أفضل.