مصدر دخل غريب.. فتاة تجني 60 ألف دولار من بيع ملابسها الداخلية المستعملة وقصّاصات أظافرها (صور)
مصدر دخل غريب.. فتاة تجني 60 ألف دولار من بيع ملابسها الداخلية المستعملة وقصّاصات أظافرها (صور)مصدر دخل غريب.. فتاة تجني 60 ألف دولار من بيع ملابسها الداخلية المستعملة وقصّاصات أظافرها (صور)

مصدر دخل غريب.. فتاة تجني 60 ألف دولار من بيع ملابسها الداخلية المستعملة وقصّاصات أظافرها (صور)

يبدو أن هناك مسارًا جديدًا لجني المال لكل من لا يضايقه عرض ملابسه المستعملة وأطقم الشاي القديمة لوالدته للبيع عبر إي- باي، وهو مسار اتبعته فتاة تدعو نفسها عبر الإنترنت ياسمين نايت لتجني المال من بيع ملابسها الداخلية المستعملة، وشعرها، وقصاصات أظافر قدمها للرجال الذين يشعرون بالإثارة عند استغلالهم مادياً.

وحصلت ياسمين بالفعل على 50 ألف جنيه إسترليني من ذلك، بعد أن استخدمت هذه الوسيلة لتتخلص من ديونها وتحصل على مبلغ إضافي من المال، مما جعلها الآن تحث النساء الأخريات اللاتي يعانين من مشاكل مالية بتجربة نفس الوسيلة.

من عاملة تنظيف إلى زبونة لدور الأزياء.

وكانت ياسمين غارقة في دَين قدره 6 آلاف جنيه استرليني عندما اكتشفت سوق الفيتيش "الهوس الجنسي" عبر الإنترنت في العام 2016، وتحكي قصتها قائلة: "كنت عاملة تنظيف، لكنني تعبت من الطريقة التي كنت أعامل بها، وكانت تجعلني أصاب بالمرض، وكنت في حالة من الضائقة المالية وتعبت وسئمت منها".

وأضافت: "كنت قد سمعت ببيع الملابس الداخلية المستعملة "المتسخة" عبر الإنترنت قبل أعوام وفكرت في أحد الأيام بتجربة الأمر حتى أجني بعض المال لأعثر على عمل أفضل، وكانت الطلبات تتضمن مواد مثل: الجوارب، واللباس النسائي الداخلي، وحمالات الصدر، لكنني بعت أمورًا أخرى، مثل: البول، والمناشف الصحية، والشعر، وشعر قدمي المحلوق، وحتى أظافر قدمي.. بعت كل ما يخطر على بالك".

وتقوم ياسمين ببيع كل هذه الأشياء الخاصة مقابل دفع ثمن مشترياتها من البقالة، أو فواتير المنزل ومقابل شراء الأثاث والملابس من دور الأزياء الشهيرة، وحتى للذهاب في عطلات فاخرة مع حبيبها.

"الذكر الخاضع".

وجنت ياسمين آلاف الجنيهات الإسترلينية من بيع لباسها الداخلي مقابل 75 جنيهًا للزوج الواحد، بعد تأكدها من ارتداء زوج ملابسها الداخلية لمدة تصل إلى أسبوع، لتحقيق رغبات زبائنها، بيد أنها تملك حلاً للباس الداخلي يمنح نفس تأثير ارتدائه لعدة أيام إن كانت مضغوطة بالوقت.

وإضافةً للرجال الذين يقومون بالشراء مرة واحدة، تحصل ياسمين على نسبة كبيرة من دخلها من مشترٍ واحد تسميه Paypig وهو لقب لذكر خاضع يوافق على منح العشيقة مبالغ ضخمة من المال، وهو يدعم نمط حياتها وحياة شريكها لأنه يستثار جنسياً عندما يتم استغلاله من أجل ماله.

ولحسن حظه تؤكد ياسمين أنها لا تضغط على زبونها ""Paypig للقيام بأمر فوق قدرته على التحمل، لكنها تقول إنه دفع ثمن مشترياتها من البقالة، من أدوات منزلية، وأثاث، وملابس، وأحذية، مقابل أكثر من 5000 جنيه إسترليني.

وذكرت ياسمين أنه "يفكر حتى في شراء سيارة لي، ويقوم بتلبية جميع طلباتي، حتى أنه دفع ثمن قضائي عطلة مع حبيبي في فيلا فاخرة مع سائق خاص بنا وذهابنا إلى مطاعم راقية، هو يعشق قيامي باستنزاف محفظته للحصول على مكاسب مالية" .

وأضافت:" أعلم أنه يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، لكنه لم يكشف عن مقدار ما يكسبه، ولن أحاول معرفة ذلك، وهو يستمتع فحسب بالتحكم فيه مالياً، فلو لم يكن يحب ذلك ما كان ليقوم به، ولا يمارس الضغط من أي جهة، وكلانا نملك فهمًا متبادلاً للحدود".

التجربة في كتاب.

وحصلت ياسمين على نجاح باهر في بيع ملابسها الداخلية المستعملة وأمور أخرى عبر الإنترنت مما دفعها لتأليف كتابها House of Hosiery أي "بيت الجوارب"، وتشارك فيه شعورها بالعيش والعمل في عالم تجارة "الفيتيش" والهوس الجنسي.

ولا تزال ياسمين تستخدم اسمًا مستعارًا هو #kandikaine ولا تطلع سوى أصدقائها المقربين للغاية على ما تفعله لتأمين لقمة عيشها، وتشرح ذلك بالقول: "لا يعرف سوى أصدقائي المقربين ما أقوم به لأنني أستطيع الوثوق بأنهم لن يقولوا شيئًا عن عملي لأحد،  ولا أرغب بجذب الانتباه بسبب قيامي بما أفعله، والأشخاص الذين لا يفهمون ما أعمله سيكونون ضدي، وأنا شخص هادئ للغاية، ولا أعيش في أي شكل من الدراما، ولا أرغب بنشر غسيلي الوسخ أمام الجميع".

لقد قمت ببيع أغراضي لبعض الأشخاص المعروفين، لكن بالطبع لأسباب واضحة لا أستطيع أن أذكرهم، لكنهم كانوا يريدون أمورًا أكثر من مجرد لباسي الداخلي، وأشجع النساء على البدء بالقيام بهذا لكسب لقمة عيشهن، سواء أكان ذلك للحصول على دخل إضافي جنباً إلى عملهم أم جعله عمل حياتهن، إنها أموال تجنى بسهولة وربما يعثرن على زبون Paypig كما حصل معي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com