"مزدلفة" ثالث محطات المشاعر المقدسة.. وهذا سبب التسمية
"مزدلفة" ثالث محطات المشاعر المقدسة.. وهذا سبب التسمية"مزدلفة" ثالث محطات المشاعر المقدسة.. وهذا سبب التسمية

"مزدلفة" ثالث محطات المشاعر المقدسة.. وهذا سبب التسمية

يعد مشعر "مزدلفة " ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلة إيمانية يؤدون فيها مناسك الحج، وتقع بين مشعري منى وعرفات، ويقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا ويجمعون فيها الحصى لرمي الجمرات بمنى ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى.

والمبيت بمزدلفة واجب؛ مَن تركه فعليه دم، والمستحب الاقتداء بالرسول، في مبيت الحاج إلى أن يُصبح، ثم يقف حتى يسفر، ولا بأس بتقديم الضعفاء والنساء، ثم يدفع إلى منى قبل طلوع الشمس".

ويعود تسميته بمزدلفة حسب ما ذكره العلماء والمؤرخون، لنزول الناس بها في زلف الليل، وقيل أيضاً لأن الناس يزدلفون فيها إلى الحرم، كما قيل إن السبب أن الناس يدفعون منها زلفة واحدة أي جميعاً.

ويعد مشعر مزدلفة بكامله موقفاً عدا وادي محسر، وهو موضع بين مزدلفة ومنى يسرع فيه الحجاج في مرورهم.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، حظي مشعر مزدلفة باهتمام كبير ومشروعات تطويرية من حكومة المملكة العربية السعودية على مر السنين في إطار تصدر خدمة الحرمين والمشاعر المقدسة اهتمامات القيادة السعودية من أجل راحة ضيوف الرحمن وتسهيل حجهم حيث جاء في مقدمة ما قامت به الدولة، توسعة المشعر الحرام وتهيئة ساحات المبيت في مزدلفة للحجاج وتزويدها بكل ما هو مطلوب من الخدمات والمرافق الطبية والصحية والمياه النقية والطرق والإنارة ودورات المياه والاتصالات والتغذية والمراكز الإرشادية والأمنية وتنظيم أماكن المبيت فيه لتسهيل حركة المرور، إلى غير ذلك من خدمات.

ومساحة المشعر الإجمالية 963 هكتارا، يستفاد منها للحجاج بمساحة 682 هكتارا وفيها مسجد المشعر الحرام.

وكان في بداية القرن الثالث الهجري متواضع المساحة والبناء، ولم يكن مسقوفاً وله 6 أبواب، وفي العهد السعودي تمت توسعته وأصبح طوله من الشرق إلى الغرب 90 متراً وعرضه 56 متراً، وبات يستوعب أكثر من 12 ألف مصلٍ، وله منارتان بارتفاع 32 متراً، وله مداخل في الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com