أخطأت بتحديد جنس زميلها في المدرسة فنالت عقابًا قاسيًا
أخطأت بتحديد جنس زميلها في المدرسة فنالت عقابًا قاسيًاأخطأت بتحديد جنس زميلها في المدرسة فنالت عقابًا قاسيًا

أخطأت بتحديد جنس زميلها في المدرسة فنالت عقابًا قاسيًا

حولت طالبة في الصف الأول في مدرسة ابتدائية بولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلى مكتب مدير المدرسة، بعد أن أخطأت بتحديد جنس زميلها.

ووقعت الحادثة، الأسبوع الماضي، عندما نادت طالبة زميلها في الصف الأول خلال تواجدهما في الملعب، باسمه الأول الذي يحمل طابعًا "ذكورياً" ويبدو أنها لم تدرك أن الصبي الآن تم تحديده كفتاة.

وقالت كارين إنغلند من معهد "كابيتال ريسورسز" المختص بدعم الأسر، إن "هذه الطالبة في الصف الأول رأت زميلها ونادته بكل براءة باسمه الذي عرفته به في العام الماضي، وقام الصبي بإعلام مدرسته بذلك"، فوقعت الفتاة الصغيرة في ورطة ومن ثم تم استدعاؤها إلى مكتب المدير.

وقالت إنغلند، إنه "تم التحقيق مع طالبة الصف الأول الأساسي لتحديد ما إذا كانت تعمدت مضايقة الطفل المتحول جنسياً عن طريق مناداته باسمه الأصلي، وبعد حوالي ساعة من التحقيقات تقرر أن الفتاة الصغيرة وقعت في خطأ غير مقصود، ولم تتعرض للمعاقبة أو التوبيخ، لكنها أصيبت بصدمة نفسية رهيبة من جراء الحادث"، فيما رفضت أكاديمية "روكلين" التعليق في هذا الموضوع، وفقًا لما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

وأضافت إنغلند: "لقد عادت البنت إلى المنزل في حالة من الضيق والبكاء"، وقالت لوالدتها: "وقعت في ورطة في المدرسة اليوم"، لتتصل الوالدة بدورها بالمدرسة لمتابعة الحادثة.

وتابعت إنغلند: "قيل لها بأنه كلما كان هناك حادث معنوي مع هذا الصبي البيولوجي والذي أصبح الآن  فتاة، يجب أن تقوم المدرسة بالتحقيق".

وقدم معهد "كابيتال ريسورسز" رسالة كتبتها الأم معربة عن قلقها الشديد إزاء كيفية معالجة الحالة، وقالت فيها: "لقد أكدت للمدير مراراً وتكراراً على ضرورة حماية حقوق الطفل المتحول إلى الجنس الآخر، لكن أولادي أيضاً لهم حقوق كذلك، وإنه ليحزنني أن ابنتي شعرت بأنها عوقبت فقط لمحاولتها أن تكون لطيفة مع زميلها".

وقالت إنغلند إن "تحالف الدفاع عن الحرية وهي شركة قانونية للحرية الدينية معروفة على الصعيد الوطني، تحقق حاليًا في الحادثة التي وقعت في ملعب للأطفال فضلًا عن الدروس حول هوية نوع الجنس في الفصول الدراسية".

وقال متحدث باسم تحالف الدفاع عن الحريات: "إننا نركز الآن على ضمان حماية خصوصية كل طالب وهذا من حق الوالدين، بما في ذلك الحق في أن يكون هناك إخطار قبل أن يتعرض الأطفال لدروس عن نوع الجنس، واحترام مسؤولية المدرسة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com