بعد اكتشاف 44 هيكلًا عظميًا.. هل تعرّضت السند لانفجار نووي قبل الميلاد؟
بعد اكتشاف 44 هيكلًا عظميًا.. هل تعرّضت السند لانفجار نووي قبل الميلاد؟بعد اكتشاف 44 هيكلًا عظميًا.. هل تعرّضت السند لانفجار نووي قبل الميلاد؟

بعد اكتشاف 44 هيكلًا عظميًا.. هل تعرّضت السند لانفجار نووي قبل الميلاد؟

يعتقد العلماء أن الموقع الأثري "موهينجو دارو" الواقع بمقاطعة السند في باكستان، قد تعرض لكارثة نووية في العام 2000 قبل الميلاد.

وقال ديفيد دافنبورت، صاحب هذه النظرية الذي ذكر ذلك في كتابه "دمار ذري في العام 2000 قبل الميلاد"، الصادر في العام 1979: "لقد تحولت الصخرة إلى صهارة سائلة بفعل الحرارة، ثم انصهرت زجاجًا".

وحسب موقع " epochtimes.fr"، فإنه "بعد خمس سنوات من اكتشاف أطلال موهينجو دارو في باكستان، تم العثور على 44 هيكلًا عظميًا بشريًا على مشارف هذا المكان، وكانت وجوه معظم هذه الهياكل موجهة نحو الأرض متماسكة الأيادي".

ووفقًا للموقع، فقد تفاجأ العلماء بما لاحظوه من مستوى عالٍ جدًا من النشاط الإشعاعي في بعض أماكن  الموقع الأثري، بينما حسب القياسات الروسية تجاوزت بعض الهياكل العظمية خمسين مرة المستوى العادي من النشاط الإشعاعي".

 ويرى العلماء أن "موهينجو دارو" دليل واضح على وقوع كارثة نووية 2000 سنة قبل الميلاد، في حين يفترض دافنبورت أن انفجارًا نوويًا كبيرًا وقع داخل الموقع الأثري، ما أسفر عن مقتل سكان "موهينجو دارو".

صخور منصهرة

وطبقًا للموقع " epochtimes.fr"، فقد اكتشفت في المدينة صخور سائلة على مساحة 45 مترًا، كما تحولت أوانٍ من الفخار والجدران إلى سائل".

ويعتبر العلماء أنه "إذا كان الموقع الأثري موهينجو دارو، قد تم تدميره بانفجار نووي، فإن هذا يثير مسألة ما إذا كان البشر يملكون المعرفة التكنولوجية في ذلك الوقت".

وأشار العلماء إلى أنه لا يمكن معرفة ما حدث فعلًا، لكنهم يعتقدون أن "موهينجو دارو" ليست الموقع الوحيد الذي تعرض لكارثة نووية، فقد تم العثور على حجارة وطوب منصهرة في العديد من المباني القديمة.

ولكنَّ هناك نصوصًا لأساطير هندية قديمة، تشير إلى أن "هذا المكان يمكن أن يكون قد تعرض لنزاع مسلح، بين مدن متطورة من الناحية التكنولوجية".

وتتحدث الأساطير عن اندلاع مواجهة بالسلاح بين آلهة كانت موجودة في ذلك الزمن، مما تسبب في تدمير هذه المدن وجاءت النيران وأمطرت الأرض.

وطبقًا لتلك الأساطير، فإن هناك ثلاث مدن رئيسية كانت تتكون من معدن لماع وسلس ومن الحديد، لكن في مرحلة ما اندلعت حرب بين هذه المدن الثلاث.

وحسب تقرير موقع " epochtimes.fr"، فقد ذكرت كتابات محلية غامضة عن حفل شكر أقيم واستمر مدة 7 أيام في الموقع الأثري "موهينجو دارو" بمقاطعة السند، وذلك لأن 3 آلاف شخص نجوا من نهاية مروعة عن طريق مركبات فضائية تسمى "فيمانا"، في الوقت الذي تساءل فيه العلماء  إن كان لهذا التقليد صلة ما بهذه الكارثة؟

إلى ذلك، وعلى الرغم من أنه من الصعب بالنسبة لكثير من العلماء اليوم، التحدث عن وجود أسلحة نووية قبل الحضارة الحالية، إلا أنهم يقرون بدليل هذه الظاهرة، ففي الواقع تم الإبلاغ عن أدلة مماثلة لهذه التفجيرات في أنحاء كثيرة من العالم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com