من "الرواني" إلى "البسبوسة.. يمنيات يبعن الحلويات في شوارع صنعاء (صور)
من "الرواني" إلى "البسبوسة.. يمنيات يبعن الحلويات في شوارع صنعاء (صور)من "الرواني" إلى "البسبوسة.. يمنيات يبعن الحلويات في شوارع صنعاء (صور)

من "الرواني" إلى "البسبوسة.. يمنيات يبعن الحلويات في شوارع صنعاء (صور)

يمثل شهر رمضان فرصة جيدة للكثير من اليمنيات لتحسين دخلهن من خلال امتهان صناعة بيع الحلويات التي تصنع يدويًا، وفي مقدمتها "الرواني والبسبوسة" وبعض الحلويات العربية الشهيرة مثل "زنود الست" والتي تشهد إقبالًا كبيرًا من اليمنيين.

وتقول أم أحمد، وهي ربة منزل تعمل في صناعة الحلويات الشعبية، إنه "خلال رمضان يزداد الطلب على الحلويات الشعبية والعربية وحتى الأجنبية"، مؤكدة على أن "المئات من الفتيات وجدن لهن فرصة للعمل في صناعة الحلويات خلال رمضان، الذي يمثل موسمًا لبيع الحلويات في صنعاء".

وتضيف في حديثها لـ"إرم نيوز": "أصنع الحلويات في منزلي وأبيعها لبعض المخابز ومحل حلويات في شارع حدة بصنعاء، وهناك الكثير من النساء اللواتي يعملن في هذا المجال وبات لهن زبائن، وقالت متباهية: "صناعة الحلويات موهبة نسائية بامتياز والرجل لا يستطيع صنع حلويات ذات نهكة مميزة".

وتعج شوارع صنعاء بالكثير من محال بيع الحلويات الشعبية والعربية، التي يقبل عليها المواطنون خاصة فترة العصر لتناولها عقب وجبة الإفطار.

من جانبها، تقول مريم وهي فتاة تخرجت قبل 3 أعوام من الجامعة، إنها "منذ أول يوم بشهر رمضان تعمل في منزل صديقتها لإنتاج بعض الحلويات لصالح محل لبيع الحلويات، حيث أن دخل هذه المهنة جيد رغم أنه موسمي"، مضيفة أن "للحلويات النسائية نكهة مختلفة لضبط المقادير وجودة ونظافة ما قدم للزبائن".

وأشارت إلى أنها "تساعد أسرتها في رمضان خاصة بعد مضي 9 أشهر على توقف راتب والدها في سلك التربية والتعليم".

وتصنع بعض الفتيات اليمنيات أشكالًا جديدة من الحلويات والمعجنات، مستفيدات من خبرات بعضهن ومن الإنترنت، ليقدمن لزبائنهن أنواعًا جديدة من الحلويات إضافة إلى ما يقدم من الحلويات والوجبات اليمنية التقليدية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com