تظاهرة إلكترونية لأمهات المعتقلين اليمنيين في سجون الحوثي
تظاهرة إلكترونية لأمهات المعتقلين اليمنيين في سجون الحوثيتظاهرة إلكترونية لأمهات المعتقلين اليمنيين في سجون الحوثي

تظاهرة إلكترونية لأمهات المعتقلين اليمنيين في سجون الحوثي

تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة، شاركت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، مساء اليوم، في إطلاق تظاهرة إلكترونية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية اليمنية، تحت وسم بعنوان (#أم_المختطف).

تأتي هذه الفعالية لتسليط الضوء على معاناة المختطفين والمعتقلين في سجون مليشيات الحوثي، وكذلك أولئك المخفيين قسرًا من قبل المتمردين، من خلال مشاركة صور المختطفين والمعتقلين، ونشر رسائل إلى السلطة الشرعية ودول التحالف العربي والمجتمع الدولي، تطالب بضرورة متابعة قضية المعتقلين وتوضح معاناتهم في سجون الحوثي.

وقالت الناشطة منى في مشاركتها بالحملة عبر تغريدة لها في الوسم: "أبناؤنا المختطفون لدى مليشيا الانقلاب مرضى يطلبون العلاج و الحوثي يحتجزهم بلا رحمة ".

وقال ضيف الله القهالي في تغريدة له "سأرفع يدي لربي لاشتكيكم فقد ظلمتم ابني بسجنكم".

ويضيف يحيى الأحمدي: "في اليوم العالمي للمرأة أمهات المختطفين يطالبن بمحاكمة مجرمي الحرب من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح "

أما عبدالحفيظ الحطامي فقال: "للأمهات في العالم: ماذا لو اختطفت عصابة أبناءكن في سجون التعذيب ؟ في اليمن أمهات أكبادهن خلف القضبان"،

وقالت المتحدثة باسم رابطة أمهات المختطفين، أم عبدالله: "الغرض من هذه الحملة الإلكترونية، توجيه عدة رسائل، أولها إلى جماعة الحوثي وصالح المسلحة، أبناؤنا أبرياء مدنيون وأنتم تعلمون ذلك جيدًا أفرجوا عنهم فورًا، فالحرية حقهم وليست مجالًا للمساومة والابتزاز، نحن نحمّلكم مسؤولية سلامتهم، واليمني الأصيل يدرك تمامًا أن كرامة كل يمني من كرامته".

وتابعت أم عبدالله،  في حديث خاص مع "إرم نيوز" قائلة: "الرسالة الثانية إلى السلطة الشرعية، المختطفون جزء من مواطني هذا البلد الحبيب وعليكم التزام أخلاقي وسياسي وقانوني واجتماعي نحوهم حتى حصولهم على حقهم الكامل في الحرية بكل الوسائل، كما أنكم تمتلكون كل منابر العالم الرسمية المعبرة عن اليمن فلا بد أن تبقى قضية أبنائنا حاضرة بجدية فيها وتتقدم كل فرص السلام دون تنازل".

وأردفت قائلة: "الرسالة الثالثة إلى المجتمع الدولي، أبناؤنا المختطفون من فصيلة الإنسان ومواثيق حقوق الإنسان ومؤسساتها ومنظماتها تملأ العالم ضجيجًا في حماية هذه الحقوق، فأين أبناؤنا من ذلك ولماذا هم هامش في قراراتكم؟!".

وتساءلت: "هل موت العشرات وصراخهم تحت التعذيب غير كافٍ، لذا نطالبهم بقرارات حازمة تلزم جماعة الحوثي وصالح بالإفراج عنهم ومنع الابتزاز السياسي القبيح في حق أبنائنا، فهذه قضية إنسانية من الدرجة الأولى ولا مساومة على حرية الإنسان وحياته وكرامته وسلامته".

ونوهت أم عبدالله في سياق حديثها، إلى أنه: "في يوم المرأة حيث تمكين المرأة مطلب سيدات العالم والأمم المتحدة تساندهن بقوة، مكنوا لنا أمهات المختطفين والمخفيين قسرًا من احتضان أبنائنا والعيش معهم في بيوتنا بسلام وقلوبنا لن تنسى لكم ذلك".

وتمتلك رابطة أمهات المختطفين إحصائية بعدد المعتقلين والمخفيين قسرًا لدى الحوثيين، حيث قالت أم عبدالله: "لدينا إحصائية ولا بد من الإشارة إلى أنها تتغير دائمًا، فهناك الكثير من الاختطافات تتم بشكل مستمر وتحدث القليل من عمليات الإفراج، عدد المختطفين ٣٢٨٩ مختطفًا، عدد المخفيين 160 فردًا لا نعرف شيئًا واحدًا عن مصيرهم، يكون بصيص أمل تسكن له أرواحنا".

من جانبها، أشارت سلوى علي، قريبة أحد المعتقلين، إلى معاناة الأسرى القابعين في سجون الحوثي، حيث قالت: "بالنسبة للمعتقلين فمعاناتهم تزداد كل يوم سوءًا في سجون المليشيات، وقد تضاعفت حالتهم في ظل هذه الظروف سوءًا  في التعذيب أو التغذية ناهيك عن الرعاية الصحية التي هي معدومة  نهائيًا في سجون المليشيات".

وأضافت عمران، في تصريح خاص لـ"إرم نيوز": "عدد المختطفين  المسجلين والذين تم توثيقهم 3000 مختطف، إلا أن العدد أكبر من ذلك، ونظرًا لأننا نعاني من سيطرة هذه المليشيات  لا نستطيع أن نتحقق من الرقم الحقيقي"، وأكدت  "أما التعذيب والتجريم فيكفي أنه قد أخرجت المليشيات 73 معتقلًا من داخل سجونها عبارة عن جثة هامدة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com