زاهي حواس: امتلاك مصر ثلث آثار العالم "كلام فارغ" (فيديو إرم)
زاهي حواس: امتلاك مصر ثلث آثار العالم "كلام فارغ" (فيديو إرم)زاهي حواس: امتلاك مصر ثلث آثار العالم "كلام فارغ" (فيديو إرم)

زاهي حواس: امتلاك مصر ثلث آثار العالم "كلام فارغ" (فيديو إرم)

قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار المصري الأسبق، إن الحديث عن امتلاك بلاده لثلث آثار العالم "كلام فارغ"، مشيرًا إلى أن الدولة شهدت أكبر عمليات تنقيب وتهريب، بعد ثورة 25 يناير 2011.

وأضاف حواس، في لقاء خاص مع موقع "إرم نيوز": "مصر لا تملك ثلث آثار العالم، ولكن لديها أهم آثار العالم، ويتضح من خريطة مصر عام 2010 وعام 2011، أن هناك الكثير من حفر التنقيب عن الآثار، لأن فكرة العثور على الزئبق الأحمر سيطرت على فكر الشعب المصري خلال السنوات الأخيرة".

وتابع: "العمل في الآثار يحتاج دراسة وفهمًا عميقًا، حتى نتخذ قرارات سليمة ويحترمنا بها العالم"، مشيرًا إلى أن وزير الآثار الحالي شخص ذكي، لأنه قام بتشكيل لجنة مكونة من أكثر الشخصيات المهتمة بعلم الأهرامات، للقيام بعملية مسح للأهرامات، لمعرفة أسباب الفراغات الموجودة بداخلها.

وفي سياق مختلف، شدد زاهي، على قدرة المصرية مشيرة خطاب، في الفوز بانتخابات منظمة اليونسكو، لافتًا إلى أن التحركات الإيجابية من جانب الدولة على مختلف الأصعدة، تمنحها فرصة ذهبية للفوز بالمنصب.

وأردف: "هناك تأييد كبير لمشيرة خطاب، الممثل المصري في انتخابات منظمة اليونسكو، من دول أفريقيا وأوروبا، كما أن فرصتها أكبر من منافسها القطري".

وعن فترة توليه مقاليد وزارة الآثار، قال: "أول قراراتي عندما كنت وزيرًا هو تقليل دور الأجانب في عملية كشف الآثار، وتصعيد المصريين، لإحكام السيطرة على الأمر"، موضحًا أن قراره الثاني كان إقامة معارض مصرية في الخارج، لعرض الآثار".

واستطرد قائلًا: "قمنا بعمل معرض لآثار توت عنخ آمون، يتكون من 70 قطعة صغيرة، جلبنا من خلاله 140 مليون دولار للدولة"، مشيدًا بدور المعارض الخارجية في جلب العملة الصعبة، للإنفاق على الآثار والعاملين في هذا المجال وعودة السياحة.

وأوضح حواس، أن من ضمن خطة الوزارة لاسترداد الآثار المهربة، تشكيل لجنة يشارك فيها كعضو، بجانب وزير الآثار الحالي خالد العناني، تحت مسمى "لجنة الآثار المستردة"، ومهمتها مساءلة أي معرض يعرض الآثار المصرية، وهل معه أوراق تثبت ملكيته لها أم لا.

وأكمل: "إذا لم نجد أوراقًا تستردها مصر، وخلال الفترة الأخيرة نجحنا في استرداد 700 قطعة، وقد استطعت أنا من قبل استرداد 7000 قطعة".

وأشار الوزير الأسبق، إلى أن السبب الرئيس في وجود هذه الكميات الكبيرة من الآثار المهربة في الخارج، هو الشعب الذي جرى وراء الثراء السريع، عن طريق التنقيب عن الذهب والزئبق الأحمر.

واختتم حديثه قائلًا: "كل ما أخشاه على الآثار المصرية، هو عدم قدرتنا على ترميمها بالشكل الفني الصحيح، لعدم وجود أموال لعمليات الترميم، بسبب تراجع السياحة، وعدم إقامة العديد من المعارض الأثرية في الخارج".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com