ما سر الخط الجميل للعاهل المغربي محمد السادس؟
تضاربت تدوينات المتصفحين المغاربة حول الخط الجميل الذي كتب به الملك "محمد السادس" في الدفتر الذهبي للنصب التذكاري الخاص بضحايا الإبادة الجماعية في رواندا سنة1994، فبعضهم عبر عن دهشته وإعجابه الشديد بالخط الملكي، فيما أصر آخرون أنه لخطاط محترف.
ووصف العاهل المغربي -الذي يقوم بزيارة رسمية لرواندا- الإبادة الجماعية بـ "المأساة الإنسانية وبالفترة المظلمة من تاريخ الشعب الرواندي"، وأضاف أن "رواندا اليوم تفتح ذراعيها للحياة، بثقة في الحاضر، وتفاؤل في مستقبل واعد".
رواد مواقع التواصل لم يهتموا بمضمون التدوينة بقدر ما اهتموا بشكلها البديع، وشبهوه بطريقة كتابة القرآن الكريم كما تعلمها المغاربة الذين ترددوا على الكتاتيب، ووصف بعضهم ملك المغرب بالفنان وبالخطاط البارع.
فيما شكك فريق آخر، وأكد أن الكتابة هي لخطاط محترف، بل ذكر بعضهم أن الملك يصطحب معه في كل سفرياته خطاطاً يعمل بالقصر ليكتب مراسلاته، وهو بالتأكيد من رسم تلك الفقرة الجميلة في الدفتر الذهبي، واكتفى "محمد السادس" بعدها بوضع توقيعه.
ولم يصدر أي توضيح من أية جهة رسمية لحسم النقاش، ولا يتوقع ذلك لأن طبيعة الموضوع لا تستدعي شرحا أو تفسيراً بالضرورة.
