"تعال نكتب في بغداد".. مشروع لتعليم التلاميذ كتابة القصص
انطلق مشروع "تعال نكتب في بغداد" بنسخته الثانية ليتجول في مدارس الرصافة بالعاصمة العراقية بغداد، ويهدف المشروع إلى تعليم طلاب المدارس الابتدائية كتابة القصة.
ويقول صاحب المشروع قاسم سعودي لـ "إرم نيوز" إن المشروع سيزور كل مدارس تربية الرصافة بعد أن حصل على الموافقات الإدارية المطلوبة من المديريات المعنية بواقع ورشة واحدة لكل مدرسة وبزمن يستغرق ساعة واحدة حيث تنفذ في قاعة تشبه مكتبة الصف المدرسي متضمنة مرحلتين الأولى قراءة قصة لأحد الكتاب ويساهم الطلاب بقراءة القصة بأنفسهم وبالتتابع، ثم تبدأ مرحلة شرح مبسط لمفهوم القصة القصيرة للطفل وأهم عناصرها كما في الشخصية، الحدث أو الفكرة، العنوان".
وأضاف سعودي "بعدها تبدأ المرحلة الثانية من الورشة والتي تتضمن الجانب التقني بوسائل معرفية وجمالية حديثة يتفاعل معها الطلاب للكتابة بشكل مثمر، منها تقنية الأشكال الهندسية أو تقنية الحروف وغيرها من الوسائل التي ستساهم بشكل كبير في تشجيع وتعزيز فن كتابة القصة القصيرة لدى الأطفال".
وأوضح سعودي أن "أهم أهداف المشروع هي خلق مناخ إبداعي كفيل بتطوير أداء طلبة المدارس الابتدائية القصصي والإنساني والمجتمعي من خلال إقامة ورش عمل تتضمن ملامسة بعض الخصائص الفنية والكتابية في تعلم فن القصة القصيرة للطفل على صعيد تنشيط ذائقته الجمالية والإبداعية".
ورأى أن النشاط سيساهم في "تعزيز طاقة الحب والمعرفة نحو لغتنا العربية، من خلال تنشيط وتعزيز المستوى اللغوي لدى التلاميذ خاصة على صعيد صقل موهبة الكتابة وتحفيز الخيال".
وأشار سعودي إلى أن المشروع يطمح إلى إصدار مجموعة قصصية مشتركة من إنتاج الطلبة والطالبات وتطبع بكميات كبيرة وتوزع مجانّا على المدارس العراقية وقد عملنا على إصدار كتاب تجريبي بنسخ محدودة يضم نماذج مختارة من نتاجات الأطفال لغرض التوثيق والمتابعة والدعم.
