فيلم عن هجمات 11 سبتمبر يطيح بمُدرِّسة مسلمة في بريطانيا

قامت إدارة مدرسة في بريطانيا بطرد مدرٌسة مسلمة بعد أن عارضت عرض فيلم يتحدث عن هجمات سبتمبر في الولايات المتحدة في الصف لتلاميذ تبلغ أعمارهم 11 سنة، مما اضطرها إلى تقديم شكوى لسلطات التعليم ضد هذا القرار التعسفي.

وقالت سورايا بي البالغة من العمر 24 سنة إن إدارة المدرسة في مدينة برمنجهام غربي بريطانيا اتخذت قراراً متسرعاً بطردها لأنها احتجت على عرض الفيلم دون موافقة السلطات المختصة.

ونسبت صحيفة "مترو" البريطانية إلى سورايا قولها إن "القرار غير عادل ويعكس سياسة التمييز الديني" في المدرسة التي ادّعت بأن سورايا هي التي لا تريد أن تعمل في المدرسة.

وقالت سورايا :"إن الفيلم عرض على نحو 30 تلميذاً تبلغ أعمارهم 11 سنة وأنا أعلم أن الفيلم تم عرضه دون أخذ موافقة السلطات المختصة."

وأضافت :"هؤلاء التلاميذ لا يعرفون شيئا عن تلك الهجمات الإرهابية وتم تعريضهم لمشاهد مرعبة لأن الفيلم احتوى ليس على مشهد اصطدام الطائرة بالمبنى فسحب، بل أظهر أشخاصا يقفزون من الطوابق العلوية بعد الاصطدام ويلقون حتفهم. أعتقد أنه من غير اللائق عرض هذه المشاهد للتلاميذ".