السعودية تبدأ بتقييم عمل موظفيها قبل مكافأتهم أو تسريحهم

تبدأ السعودية بعد أيام قليلة، بتطبيق التعليمات الجديدة الخاصة بتقارير الأداء الوظيفي التي اعتمدت مؤخرًا، حيث سيتم الاعتماد عليها في الترقيات والعلاوات السنوية والاستمرار في الخدمة من عدمه.

وكانت وزارة الخدمة المدنية في السعودية قد حددت مطلع العام الهجري الجديد الذي يصادف بداية تشرين الأول/أكتوبر المقبل، موعداً لتطبيق لائحة جديدة لإدارة الأداء الوظيفي والدليل الإرشادي والنماذج الخاصة بها، التي ستحل بدلاً من اللائحة السابقة لتقويم الأداء الوظيفي.

وتشمل اللائحة إدارة الأداء على 21 مادة ذات أبعاد مختلفة، من أبرز ملامحها وجود ميثاق للأداء يتضمن الأهداف والجدارات والوزن النسبي والناتج المستهدف لكل هدف وجدارة، ويتم إعداده والاتفاق عليه واعتماده من الموظف ورئيسه المباشر في بداية دورة الأداء (بداية العام الهجري).

كما تتضمن اللائحة تقويم الموظفين بناءً على أهداف محددة وقابلة للقياس خلال دورة الأداء السنوية، ويتم من خلالها وضع الأهداف وفق الممارسات المتعارف عليها في هذا المجال، إضافة إلى مجموعة من الجدارات التي تقيس المعارف والمهارات والقدرات والخصائص السلوكية التي تمكن الموظف من أداء عمله بكفاءة.

وتضم أيضاً تحديد التقدير العام لأداء الموظف بأحد الأوصاف والتقديرات (ممتاز، جيد جداً، جيد، مرضٍ، وغير مرضٍ) من خلال درجات تقدير محددة من 1 إلى 5، فضلاً عن تصنيف الموظفين وتوزيعهم بشكل إجباري على خمس فئات مختلفة لتحديد الموظفين المميزين أو منخفضي الأداء.

وتأمل الحكومة السعودية من اللائحة الجديدة رفع كفاءة نحو 1.2 مليون موظف في المؤسسات الحكومية، غالبيتهم من السعوديين الذين يفضلون الوظيفة الحكومية ذات الراتب العالي وساعات العمل القليلة على القطاع الخاص.