آداب العيد.. إليك نصائح الخبيرة رحاب المحمدي  ‎
آداب العيد.. إليك نصائح الخبيرة رحاب المحمدي ‎آداب العيد.. إليك نصائح الخبيرة رحاب المحمدي ‎

آداب العيد.. إليك نصائح الخبيرة رحاب المحمدي ‎

قدّمت خبيرة الإيتيكيت رحاب المحمدي جملة من الإرشادات والنصائح، لاتباع إيتيكيت الزيارات في عيد الأضحى المبارك، لافتة إلى أن "الإيتيكيت" هو الطريقة التي تُحب أن يعاملك غيرك بها، والتي يجب عليك أن تُعامل غيرك بها، حيث يمثل الذوق والرقي وحسن التصرف واللباقة وسرعة البديهة والذكاء الاجتماعي، فهو أسلوب حياة غير محتكر على طبقة بعينها.

آداب عامة

وقالت المحمدي  لـ"إرم نيوز" إن لزيارات العيد إتيكيت وآداب مهمة، حتى تكون مرضية لصاحب المنزل والضيوف، خاصةً أن الأعياد عبارة عن زيارات وضيافة وصلة رحم، منوهة بأن الزيارات تكون مقبولة في حال إذا كان العرف السائد للمكان أو العائلة أن تبدأ بعد صلاة العيد، كالتجمع لزيارات الجد والجدة والعم والخال، مثل ما يحدث في بعض المحافظات والأرياف، أما في المدن فلكل زيارة طريقة ومواعيد مختلفة، ولكن في العام ثمة إيتيكيت الاتصال والاستئذان قبل الزيارة بوقت مناسب، حتى يكون أصحاب المنزل مؤهلين لاستقبال ضيوفهم، وبذلك ترك مساحة للاحترام بين الناس.

لا للسياسية

ونصحت رحاب المحمدي، بضرورة عمل تناسق بين الضيوف، أي حسن اختيار الضيوف، خاصةً غير المندمجين مع بعضهم، وضرورة البعد عن اختيار الضيوف المختلفين سياسياً أو شخصياً أو نفسياً.. إلخ، حتى لا يؤثر ذلك على الزيارة بشكل عام، وحتى تؤدي الزيارة غرضها الجيد.

وحال حدث موقف اضطراري، نصحت المحمدي صاحب المنزل بحسن التصرف، بأن يكون منتبهاً لضيوفه خاصةً في النقاشات والحوارات، وأن يكون على قدر كبير من الذكاء، لاحتواء أي حدة تحدث بين ضيوفه.

مجالس الأطفال

وتابعت: "إذا اصطحب الضيوف أطفالهم، فعلى صاحبة المنزل أن تكون أكثر ذكاء في التعامل مع الموقف، بأن تقوم بفصل مجالس الكبار عن الصغار، بعمل مكان مخصص للأطفال مع وضع بعض الألعاب أو تشغيل التلفزيون على قنوات محببة لهم لجذب انتباههم".

وفى العزائم، نصحت بأن تقوم سيدة المنزل بعمل سفرة صغيرة مخصصة للأطفال، لترك مجال للكبار بأن يستمتعوا بالزيارة، كما أكدت ضرورة عدم انزعاج سيدة المنزل لأي موقف قد يحدث من الأطفال، منعاً لإحراج أهل الطفل.

العيدية والهدايا

وعن إيتيكت العيدية، قالت رحاب إنها شيء محبب لدى الأولاد، ولا يجب أن نطمس هوياتنا الجميلة، ولكن العيدية لا يجب أن تكون فى ظرف كالهدايا، وليس من الضروري أن تكون قيمتها كبيرة.

أما عن الهدايا، فقالت رحاب المحمدي خبيرة الإيتيكيت، إن زيارات الأعياد الغرض منها صلة الرحم وليس شرطاً تقديم الهدايا، لكن إذا كان يرغب الزائر بشراء الهدايا، فمن المفضل اختيار أي نوع من الهدايا بعيداً عن المأكولات، كالأنتيكات والمفارش والأباجورات...إلخ.

ونوهت عن الأخطاء الشائعة لدى البعض، وهي هدايا الحلويات والفواكه، داعية إلى ضرورة منع تلك العادة، خاصةً في زيارات العزائم سواء عشاء أو غداء أو غيره، وأنه من الإيتيكيت البحث عن الاحتياجات التي تسعد وتفرح أصحاب المنزل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com