في يومها.. المرأة الإماراتية تتحدّث عن تمكينها وزيّها الوطني‎ (صور وفيديو)
في يومها.. المرأة الإماراتية تتحدّث عن تمكينها وزيّها الوطني‎ (صور وفيديو)في يومها.. المرأة الإماراتية تتحدّث عن تمكينها وزيّها الوطني‎ (صور وفيديو)

في يومها.. المرأة الإماراتية تتحدّث عن تمكينها وزيّها الوطني‎ (صور وفيديو)

تحتفل الإمارات العربية المُتحدة اليوم وللعام الثاني على التوالي بيوم المرأة الإماراتية، وذلك تقديراً لإنجازاتها ومساهماتها التنموية، ولتسليط الضوء على واقعها والمفاهيم النمطية حول فوبيا الإسلام الخاطئة والمرأة الإماراتية والعربية في منطقة الشرق الأوسط.

وأجرت مجلة المرأة الإماراتية حوارًا مع ثلاث شخصيات نسوية إماراتية حققن نجاحات في ميادين مختلفة، وتقود مشاريع ريادية، وهن "فاطمة الملا مُصممة أزياء ومؤسسة متجر الملابس FMM، ونائلة الخاجة مخرجة ومديرة تنفيذية لاستوديوهات D7، وأسماء هلال لوتاه مؤسسة مركز ومنتجع صحي.

وحول ما يعني اللباس الوطني بالنسبة لهن، قالت فاطمة إنها تُحب ارتداء الحجاب والعباءة، ليس لسبب إلا أن هذا اللباس يُشعرها بالراحة، فضلاً عن ذلك فهو يُمثل بلدها وثقافة مجتمعها والمرأة الإماراتية.

وعقّبت أسماء بالقول: "العباءة في الواقع رمز للتمكين، وهناك الكثير من الناس يعتقدون عند ارتدائها يعني الكبت، ولكن على العكس من ذلك فبالنسبة لي أشعر أنها تُمثل الحرية، وهي خيار فلا أحد يجبرني عليها"، مبينة أن غطاء الرأس لا يعني حجر العقل والنظرة الضيقة.

بدورها وصفت نائلة اللباس التقليدي الإماراتي بالحلي، وأضافت "لبس العباءة يُنظر له من منظورين مختلفين، إما أنه ظلم واقع على المرأة، أو حرية شخصية كاملة"، مستطردة "العباءة مجرد طريقة للشعور بالتواضع".

وأضافت نائلة "تغطية أجزاء الجسم هنا ربما يُشعر النساء بالتمكين، قد نعتقد أنه متناقض بعض الشيء ولكن الكثير من النساء عندما يتسترن يرين أنهن يحمين أنفسهن، أعتقد يجب على الجميع ممارسة حقوقه الشخصية في العالم دون مهاجمة أي شخص آخر أو التسبب في أي ضرر".

وترصد وسائل الإعلام الدولية ذات النظرة السلبية للإسلام، النساء المسلمات في الشرق الأوسط، ودائماً ما تصفهن بالرجعية والعجز عن الدفاع عن أنفسهن والحصول على حقوقهن في العمل وإبداء الرأي، ومن بينها هجمات المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب المستمرة ضد المسلمين، ووصفه المرأة المسلمة بالضعيفة والمظلومة، كما وقادت النظرة السلبية تجاه المرأة المسلمة مؤخراً إلى حظر ارتداء البوركيني على شواطئ فرنسا.

عن ذلك تقول فاطمة "كل هذه المفاهيم خاطئة، وهذه النظرة تعود لاختلاف طريقة التفكير بينا وبين الغرب، فأنا عملت وأنا امرأة مستقلة وأفكر بحرية وأفعل ما أريد، وأعمل على صقل قدرات طفلي لتعليمه ثقافات مختلفة، فنحن لسنا مظلومات، نحن بخير".

واتفقت نائلة الحائزة على جائزة عن أحد إبداعاتها مع أفكار فاطمة مُعقّبة بالقول: "هناك الكثير من النساء في منطقة الشرق الأوسط يُواجهن الكثير من سوء الفهم، وعدد من وسائل الإعلام يعرضهن بصورة سيئة، ويُظهرن بالمضطهدات للغاية والغير متعلمات، وليس لديهن أية حقوق، فقد يكون هذا صحيحا في مناطق قليلة جدا في الشرق الأوسط، ولكن هذا لا يعني أن يُؤخذ هذا العدد الصغير ويُطبّق على 90% المتبقية".

عقبت أسماء بالقول "دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد مثالاً رائعاً لإنصاف المرأة، فلدينا نساء يقدن طائرات، وقاضيات ومحاميات، وسيدات أعمال، وصاحبات مشاريع ريادية".

وفي معرض حديثها عن الاعتقاد الخاطئ بأن المرأة العربية يجب أن تُلبي احتياجات الرجل قالت "هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة حول العالم مثل أن المرأة العربية المسلمة عليها اتباع الرجل والسير وراءه، ولكن هذا لا يحصل عندنا في الإمارات حتى نحن نمشي أمام الرجل".

ولفتت أسماء إلى أن دولة الإمارات تعمل نحو حركة التمكين، كي تُصبح ضمن أفضل 25 دولة في مؤشر المساواة بين الجنسين، من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، مشيرةً إلى واحدة من الفوائد الرئيسية من كونها امرأة في الإمارات والمساواة بين الإماراتيين في العمل بالقول "ما أجده غريباً في وسائل الإعلام الغربية يعرض المرأة في الإمارات تُكافح من أجل المساواة في الأجور، وهذا غير صحيح فأنا لم أقاتل من أجل المساواة في الأجور، لأنني أحصل على أجر مساو مع الرجل".

جدير بالذكر أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة قررت مطلع ديسمبر 2014، اعتبار يوم 28 آب/ أغسطس من كل عام، يوماً للمرأة الإماراتية، ومناسبة وطنية لرصد الإنجازات والمكاسب التي حققتها مسيرة الاتحاد النسائي العام منذ تأسيسه بمناصرة ودعم القيادة الحكيمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com