مشاركة مذهلة لعاملين في مستشفى لتحقيق آخر أمنية لطفلة تصارع الموت
مشاركة مذهلة لعاملين في مستشفى لتحقيق آخر أمنية لطفلة تصارع الموتمشاركة مذهلة لعاملين في مستشفى لتحقيق آخر أمنية لطفلة تصارع الموت

مشاركة مذهلة لعاملين في مستشفى لتحقيق آخر أمنية لطفلة تصارع الموت

توجهت عائلة بالشكر لطاقم مستشفى رائع لجهودهم "المذهلة" في المساعدة بتحقيق الأمنية الأخيرة لطفلتهم.

إذ تمكنت الأم ديبي فافانغاس وزوجها اليوت نولان من السباحة لآخر مرة مع ابنتهما ذات السنوات الأربع ايفيلين روز، والتي كانت تعاني من مشكلة الصرع المركب.

وأثنى الزوجان على قسم طب الأطفال في مستشفى ساوثامبتون العام "لبذل كل ما في وسعهم" لابنتهما الميؤوس من شفائها والتي كانت تعطى مسكنات الألم. إذ تمكنت من السباحة مع ذويها رغم وجودها في العناية المركزة بعد أن قام الطاقم الطبي بتوفير جهاز تنفس صناعي خاص.

وشرحت السيدة فافانغاس: "لقد بذل الطاقم المذهل في قسم الأطفال في مستشفى ساوثامبتون العام كل ما في وسعه، وتجاوز كل الصعاب، متجاهلين كلّ مَن قال باستحالة حدوث ذلك بأن تُعطى ابنتنا الصغيرة، ونحن أيضاً ذكرى رائعة. طفلتنا كانت الاولى على الإطلاق التي تذهب للسباحة مع جهاز تنفس اصطناعي".

وأضافت: "شارك عدد كبير من الناس لجعل هذا يتحقق، واليوت نولان وأنا فقط عاجزان عن الكلام وشكرهم. من فريق العلاج الطبيعي الذي نسّق الأمر، إلى الأطباء، الممرضين والممرضات والمستشارين الذين فكروا بكل التفاصيل ووضعوا التصور لكامل الحدث، إلى التقنيين الذين تخطوا التحديات التي وضعت أمامهم.

"الجميع كان مذهلاً والنتيجة منحتنا أكثر الذكريات صعوبة للتصديق. شكراً لكم. الكلمات لن تكون كافية أبداً".

وقالت متحدثة لمحطة بي بي سي إن التجربة كانت "حقاً سحرية"، مضيفةً بأن طاقم المستشفى "رائع بالكامل".

وماتت ايفيلين بعد يومين من السباحة، وحينها نشرت أمها على فيسبوك: "ليس لدينا ما يكفي من الكلمات والدموع للتعبير عن حزننا. نامي جيداً ابنتي العزيزة. نحبك كثيراً".

المستشفى الجامعي في ساوثامبتون قال: "جميع من شارك بالعناية بالطفلة كان مبتهجاً لأنه تمكن من منح هذه التجربة الخاصة لها ولعائلتها".

وقام طاقم التمريض ذاته في السنة الماضية في المستشفى نفسه بالترتيب لمريض على وشك الموت بالسرطان لكي يرى حصانه المفضل للمرة الأخيرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com