قرية أبوغوش الفلسطينية تستعد للاحتفال بـ "بطلها" في أولمبياد ريو
قرية أبوغوش الفلسطينية تستعد للاحتفال بـ "بطلها" في أولمبياد ريوقرية أبوغوش الفلسطينية تستعد للاحتفال بـ "بطلها" في أولمبياد ريو

قرية أبوغوش الفلسطينية تستعد للاحتفال بـ "بطلها" في أولمبياد ريو

أعلن سكان ووجهاء قرية "أبو غوش" الفلسطينية التابعة لمدينة القدس المحتلة عزمهم السفر للأردن، للمشاركة باستقبال البطل "أحمد أبو غوش" (20) عامًا، ومشاركة الأردن احتفالاتهم يوم غد الثلاثاء، بعد حصول البطل أبو غوش على الميدالية الذهبية في رياضة التايكواندو حين أطاح بخصمه الروسي "اليكسي دينيسنكو" في المواجهة النهائية 10- 6 في وزن تحت 68 كلغ، ليصبح أول أردني يسجل هذا الإنجاز.

وتأتي مشاركة احتفال قرية "أبو غوش" الفلسطينية مع الأردن بهذا الإنجاز الرياضي، بعد أن احتفل المجلس المحلي للقرية، بالانجاز الأخير الذي حققه ابن القرية الأردني "أحمد أبو غوش". حيث تابع سكان قرية "أبو غوش" مواجهة التايكواندو لأحمد أبو غوش، وبعد فوزه، قاموا بتوزيع الحلوى، وسمعت أصوات فرحهم من مآذن مساجد القرية عقب انتهاء صلاة الجمعة الماضية.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، يقول جودت إبراهيم، وهو صاحب مطعم في بلدة "أبو غوش"، أن جد وجدة البطل الأولمبي أحمد أبو غوش، نزحوا من البلدة إلى الأردن قبل عشرات السنين، وأن البطل أحمد ولد هنا. لكنهم ظلوا على اتصال وثيق مع جميع أقاربهم في قرية "أبو غوش"، حيث يأتون كل عام لزيارة القرية والعائلة.

وقال ابراهيم محمود، من قرية أبو غوش،" والدة البطل أحمد أبو غوش، هي عمتي، وهذا فخر كبير لي. كلنا تابعنا ورأينا مباراة التايكواندو. هذا شرف كبير لــ "أبو غوش". عائلة البطل أحمد لا تسكن هنا منذ زمن طويل، ولكنهم يأتون للزيارة بين الفينة والأخرى".

وعبر رئيس المجلس المحلي السابق لقرية "أبو غوش" عن اعتزازه الكبير وفخره بالانجاز الذهبي الذي حققه البطل أحمد أبو غوش في رياضة التايكواندو، قائلاً،" نحن فخورون بهذا الانجاز، وسوف نسافر للأردن لتقديم التهاني والتبريكات للبطل أبو غوش. لأنه صنع فخرًا كبيرًا لعائلة أبو غوش".

وقال اسماعيل عثمان، "الجميع تابع البطل أبو غوش، ليلة الجمعة الماضية، كلنا تجمهرنا حول الشاشة الصغيرة، وقد فاز بالمواجهة النهائية، وكان الاحتفال بهذا الانجاز الذهبي الكبير. لقد قام أحمد بزيارتنا هنا في قرية أبو غوش قبل فترة. قرية أبو غوش لا يوجد بها فقط حمص- ويقصد عندما دخلت قرية أبو غوش موسوعة غينتس للأرقام القياسية بأكبر طبق حمص بالعالم عام 2010. وإنما يوجد بها أيضًا ميدالية ذهبية، ورمز السلام الذي يوحد العالم أجمع".

يشار إلى أن قرية "أبو غوش" – وهي قرية عربية - تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس المحتلة، وتبعد عنها نحو 13 كلم. ورغم أن سكان القرية مسلمون، إلا أنها تضم اثنين من المعالمِ المسيحية، إحداها في وسطِ القرية، وهي كنيسة عمواس البندكتية، والتي يعود أصلها إلى زمن البيزنطيين، والأُخرى تقع على رأس جبل القرية، وهي كنيسة نوتردام الكاثولكية.ويبلغ عدد سكانها 6.800 نسمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com