15 مليون طفل عربي يواجهون العنف والتشرد
كشف تقرير للمنتدى العربي العالمي للثقافة والسلام، عن حجم عمالة الأطفال في العالم العربي، والتي قدرها بنحو 11 مليون طفل عربي، يعملون من أجل مساعدة أسرهم، مشيرًا إلى أنهم يتعرضون للعنف في عملهم، ومنهم من يعمل في مهن شاقة لا تتناسب مع أعمارهم، بسبب الظروف الاقتصادية الطاحنة التي دفعت أسرهم لإلحاقهم بالعمل، فضلاً عن أربعة ملايين طفل عربي ليس لهم مأوى سوى الشارع.
من جانبه، أكد نور الحراكي سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، أن "عمالة أطفال العالم العربي ارتفعت بشكل كبير بعد الربيع العربي، بسبب الظروف التي لحقت بالعديد من دول الربيع العربي، ما زاد الفقر، فدفع هؤلاء الأطفال للعمل من أجل مساعدة أسرهم".
وأوضح الحراكي، أن ثمة جهات تستخدم الأطفال في أعمال غير مشروعة مستغلة عمرهم الصغير، واحتياجهم الشديد للمال، مطالبًا الجامعة العربية بضرورة تبني قضايا عمالة الأطفال في العالم العربي والعمل على مكافحتها، كون هؤلاء الأطفال ثروة كبيرة يجب استغلالها في التعليم، حتى يكون لديهم القدرة لمواجهة تحديات العصر.
وأشار الحراكي إلى أن ثمة 700 ألف طفل في العالم العربي يلعبون دورًا أساسيًا في إعالة أسرهم، مطالبًا جميع المنظمات والهيئات المعنية بالطفولة مساعدة هؤلاء الأطفال والخروج بهم إلى بر الأمان وعدم حرمانهم من طفولتهم.
