بعد توقّف لربع قرن.. عودة النشاط للخط البرّي بين تونس والجزائر
بعد توقّف تواصل لأكثر من ربع قرن، عاد النشاط إلى خط النقل البري بين تونس والجزائر، عادت الحركة على متن حافلات الشركة الوطنية للنقل يوم أمس السبت، في أول رحلة بين تونس العاصمة ومدينة عنابة الجزائرية.
وأعلنت الشركة الوطنية للنقل أنه تم برمجة خطين دوليين جديدين يربطان تونس العاصمة بمدينتي عنابة والجزائر العاصمة، وذلك في إطار الاستغلال المشترك بين الشركة الوطنية للنقل بين المدن (تونس) وشركة النقل البري للمسافرين طحكوت محي الدين (الجزائر)، يومياً، مروراً بمركز ببوش الحدودي قرب مدينة عين دراهم من ولاية جندوبة.
وقال وزير النقل أنيس غديرة، في تصريح صحفي، إنّ تدشين خط النقل بين تونس والجزائر، في مبادرة لعودة انطلاق خط الحافلات تونس عنابة بعد توقف دام سنوات، وأضاف أنه ستتم برمجة خطوط أخرى مباشرة بعد تقييم هذه التجربة.
وشهدت المعابر الحدودية بين تونس والجزائر في الأيام الأخيرة إقبالاً كبيراً من الجزائريين إلى تونس، وخاصة إلى المدن السياحية كسوسة والحمامات وطبرقة وبنزرت وجربة، لقضاء إجازاتهم.
وبعد تراجع الإقبال على السوق التركية، مثّلت تونس الوجهة الأولى للجزائريين، لقضاء عطلتهم. وقد نقلت بعض الصحف الجزائرية أنّ الوكالات السياحية الناقلة للسياح الجزائريين إلى تركيا، تشهد إقبالا ضعيفا مقارنة بما كانت عليه في السنوات الماضية، وهو ما استفادت منه تونس حيث حوّل معظم الجزائريين وجهتهم نحو تونس، التي تظلّ الوجهة السياحية الأولى للجزائريين.
