مدن مصرية تشكو العطش.. وتنذر بـ"ثورة جراكن"
مدن مصرية تشكو العطش.. وتنذر بـ"ثورة جراكن"مدن مصرية تشكو العطش.. وتنذر بـ"ثورة جراكن"

مدن مصرية تشكو العطش.. وتنذر بـ"ثورة جراكن"

تشهد العديد من القرى والمدن المصرية، انقطاعًا دائمًا للمياه منذ حلول شهر رمضان، رغم محاولات حكومية للتغلب على أزمة الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب، ما أدى لموجة غضب من قبل المواطنين، الذين يهددون بالدخول في اعتصام لسرعة حل تلك الأزمة.

"ثورة الجراكن".. شعار رفعه المئات من أهالي القرى المصرية لانقطاع المياه بصفة مستمرة عن قراهم، منددين بتعامل شركة مياه الشرب والصرف الصحي مع أزمة انقطاع المياه عن القرية ورفضهم الإفصاح عن السبب الحقيقي وراء انقطاعها، بحسب قولهم.

محمد أنور، أحد أهالي قرية كتامة، قال إنها تنقسم إلى قسمين، الأول علوي مرتفع عن الأرض، يحوي ما يقرب من نصف منازل القرية، والأخر منخفض، يضم النصف الآخر.

ولا يعاني النصف المنخفض بالقرية من أزمة في مياه الشرب، بينما يعاني النصف المرتفع عن سطح الأرض، أو ما يطلق عليه "الحي العلوي" من انقطاع دائم في مياه الشرب.

 وأضاف في تصريحات لـ إرم نيوز، أن المياه تصل  إلى الحي العلوي بواسطة موتور مياه، قامت شركة مياه الشرب والصرف الصحي، بحفر أساساته ووضعه بتمويل ذاتي من أهالي القرية، وتم تعيين عامل لتشغيله عدد معين من الساعات، ومن ثم إغلاقه لتقطع المياه عن سائر منازل الحي العلوي.

المشهد متكرر بقرى عدة، عبارة عن جراكن خاوية وربات بيوت، تحاول الوصول للمياه بشتى الطرق، لقضاء حاجتهم المنزلية، حيث تقول فوزية أحمد من قرية ديسط، إن المياه منقطعة عن القرية ليلًا ونهارًا، فيقوم الأهالي بحمل الجراكن على عربات الكارو أو الدراجات لملئها بالمياه من القرى المحيطة.

بدوره، قال مصدر بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، إن انقطاع المياه نتيجة للضغط الهائل عليها منذ بداية الصيف، فضلًا عن وجود بعض المشكلات والأعطال بمحابس ومواتير رفع المياه بالقرى، ما تسبب في ندرتها بعدد كبير من المناطق.

وأضاف المصدر في تصريحات لـ إرم نيوز، إن عددًا من مهندسي الشركة انتقل إلى العديد من القرى، وتم فتح صيانة عدد من المحابس، ومن المنتظر أن تصل المياه خلال الفترة المقبلة للقرى المتضررة بعد حصرها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com